بعد 21 عاما من الاعتقال.. الولايات المتحدة تعيد سعوديا من غوانتانامو لبلده

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية إعادة السجين السعودي غسان الشربي من معتقل غوانتانامو إلى بلده، بعد أن تم تقييمه بأنه لم يعد يشكل تهديدا للأمن القومي للولايات المتحدة.

وقالت وزارة الدفاع إن إعادة المواطن السعودي (48 عاما) "تخضع لتنفيذ مجموعة شاملة من الإجراءات الأمنية، بما في ذلك المراقبة وقيود السفر واستمرار تبادل المعلومات".

ووفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، تم القبض على الشربي يوم 28 مارس/آذار 2002 في فيصل آباد بباكستان. وبعد 3 أشهر، تم اقتياده إلى غوانتانامو، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times).

ووفقا لوزارة الدفاع، يتبقى 31 نزيلا في معتقل خليج غوانتانامو بكوبا، بعد أن كان يحتجز فيه ما يقرب من 800 معتقل.

وتم إنشاء المعتقل بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في ظل حكومة الرئيس الجمهوري السابق جورج دبليو بوش.

وطالما دعت منظمات حقوق الإنسان إلى إغلاق ذلك المعتقل، ونعتت ما يجري فيه من ممارسات بأنها انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

وكان يشتبه في أن الشربي، وهو مهندس، صنع قنابل لتنظيم القاعدة. ومع ذلك، لم تتم إدانته أبدا، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز. وكان الشربي ذا أهمية خاصة للولايات المتحدة لأنه أخذ دروسا في الطيران في مدينة فينيكس بولاية أريزونا، مع اثنين من الخاطفين المشاركين في أحداث 11 سبتمبر/أيلول، وفق الوكالة الألمانية.