كشف “طوفان الأقصى” هشاشة النظام السوري، مُسهمًا في سقوطه بعد هجوم مسلح قادته “هيئة تحرير الشام”، مع تغيير ديناميات المقاومة، ودور إسرائيل وإيران في المنطقة.
تحلل المقالة دور الإستراتيجية الأميركية في سقوط نظام الأسد، مركزة على العقوبات، الدعم العسكري لإسرائيل، وتقاطع الأدوار الإقليمية والدولية، مع استشراف مستقبل سوريا الجديدة.
لم يكن التحرك الإسرائيلي مستغربًا بحد ذاته؛ لأن إسرائيل بصفتها قوة استعمارية إحلالية تسعى دائمًا لاستغلال أي ظرف محيط بها لتثبيت وقائع جديدة تحاول من خلالها تأمين مشروعها ومده بالحياة.
انهيار نظام الأسد يمثل نقطة تحول تاريخية في المنطقة العربية، كاشفًا إرث الاستبداد العسكري، القمع، الفساد، وتهميش الشعوب، مع إبراز إرادة المواطنين للحرية والكرامة رغم القمع والتدخلات.