إذا كانت أدوار ضابط الاستخبارات السوري إبراهيم حويجي داخل وطنه سوريا لم تتضح ملامحها، فإن أدواره خلال خدمته في لبنان تقاطعت مع أحداث مست حيوات فلسطينيين ولبنانيين بالمئات، وعلى رأسهم كمال جنبلاط.
على خلاف سلفه مفوض وكالة الأونروا السابق بيير كرينبول، الذي أجبرته ضغوط واشنطن وتل أبيب على الاستقالة، صمد فيليب لازاريني أمام ضغوط أشد وطأة، واستمر في مهمة اتخذت بعد حرب غزة طابعا أقرب للقداسة.
استخدم نازيون من ألمانيا ودول أوروبية 3 طرق للهرب من الملاحقة بتهم ارتكاب جرائم حرب. المخابرات الأميركية أطلقت على هذه الطرق اسم “خطوط الجرذان”. فر معظمهم إلى الأرجنتين، ولكن بعضهم فضل دمشق على بوينس.
يندر أن تجد إجماعا لبنانيا على تقييم شخصية عامة مهما بلغ شأنها دوليا وعربيا، فما بالك إذا كانت هذه الشخصية متعددة الأبعاد؛ مذهبية محلية وسياسية وطنية، وثالثة رسمية، وهو ما ينطبق تماما على نبيه بري.
