تحرير مرتجى

الحياة ليست كالأفق تبدو على خط مستقيم.. فالحياة مد وجزر.. نمتزج بها الى أن نتلاشى تدريجيا.. ثم نختفى عن الأنظار.. وننسى أنفسنا بما اشغلتنا الحياة ونصاب بالعزلة عن العالم بأكمله..

عن قصة زوجة مسلوبة الحقوق ضعيفة ومهمشة علاوة على معاملة زوجها لها فقد كان يسئ معاملتها فقد عانت من الظلم والاستبداد والنظرة.. لكن إذا أردات المرأة فإنها تقلب الموازن.

رغم ما قيل في رواية غزة (87)، فقد فشلت جميع المحاولات في استنطاق شخوص الرواية بالمزيد، لأن الوجع أكبر من أن تصفه الكلمات، ولأن الواقع أكثر سوداوية من أن ترسمه

أصبحت أطيل النظر إليها، وأعانقها كثيرا، وأحتبس دموعي حتى لا تشعر بشيء. فكرت في أشياء كثيرة سأفعلها من أجلها، سأصبح أكثر حرصا عليها، سأترك عملي وأتخلى عن طموحي وأهدافي

اليوم أصبحت المرأة الذكية تمثل خوفاً ومصدر قلق للرجل، فبعد أن تصدرت المشهد نافست حضوره ووجوده، وأصبح الرجل يفكر ألف مرة قبل الارتباط بامرأة ناجحة وذكية.

نحتاج لجهد كبير لننشئ جيلاً قويًّا، واثقاً، يعتمد على نفسه، يتم برمجته على قيم تختلف بعض الشيء عن تلك السائدة بمجتمعنا، قادراً على مواجهة الحياة في ظل عدم الزواج والارتباط.

عندما نكبر ونصبح اكثر وعياً وادراكا للعالم المحيط بنا، وأكثر فهما لمجريات الأمور من حولنا ، ومعرفتنا لكثير من الحقائق، ذلك نصبح أكثر خوفا من أشياء كثيرة في حياتنا.