الثاني خلال أسبوع.. السوريون يسخرون من قصف إسرائيلي جديد على مطار حلب ويتساءلون: متى سيأتي الرد؟
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" قد أعلنت عن خروج المطار عن الخدمة، وقالت -في تغريدة عبر حسابها في تويتر نقلا عن مصدر عسكري- "حوالي الساعة الثامنة والربع من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفا مطار حلب الدولي، ما أدى إلى أضرار مادية بمهبط المطار وخروجه عن الخدمة".
من جانبها قالت وزارة النقل السورية في منشور عبر صفحتها على الفيسبوك "تقرر تحويل كافة الرحلات الجوية المقررة والمبرمجة عبر مطار حلب الدولي لتصبح عبر مطار دمشق الدولي وندعو السادة المسافرين لترتيب أمور سفرهم ونقلهم، وذلك ريثما يتم إعادة إصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان وعودة المطار للعمل".
كما أعلنت شركة أجنحة الشام للطيران عن تحول كافة الرحلات من مطار حلب إلى مطار دمشق، وقالت في تغريدتها "مسافرينا الأعزاء.. نود إعلامكم أنه بسبب الظروف الحالية سيتم تحويل كافة رحلاتنا من مطار حلب إلى مطار دمشق الدولي، علما أنه سيتم توفير خدمة الباص المجانية من حلب إلى مطار دمشق وبالعكس، وسيتم التواصل مع المسافرين لتزويدهم بكافة التفاصيل. نشكر تفهمكم".
وتداولت صفحات سورية مقطع فيديو قالت إنه لآثار القصف الإسرائيلي على مطار حلب الدولي، كما شهدت شبكات التواصل السورية والعربية حالة من الجدل وتباينات في الآراء بشأن القصف الإسرائيلي، حيث عبّر مغردون عن سخريتهم من التهديدات التي كان أطلقها وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في حال تكرر استهداف إسرائيل للأراضي السورية، وآخرون طالبوا الحكومة السورية بالرد الفوري وعدم الاحتفاظ بحق الرد وفق قولهم.
ومن التفاعلات التي رصدتها النشرة التفاعلية "نشرتكم" بتاريخ 2022/9/7، تحت وسم "مطار حلب" تغريدة للناشط ريان المصري قال فيها "مطار حلب ثاني أكبر مطار بسوريا ماذا لو اعتدت أي دولة في العالم ضد دولة مجاورة وقامت بتدمير مطارها عدة مرات!!؟؟؟ ستُشعل حربا لا محالة. لكن فقط للاحتلال الإسرائيلي يحق له ضرب سوريا دون أن يكون هناك تخوف من أي ردة فعل".
وعلق محمد شازار قائلا "شركة أجنحة الشام للطيران: سيتم تحويل كل رحلاتنا من مطار حلب إلى مطار دمشق الدولي، علما أنه سيتم توفير خدمة الباص المجانية من حلب إلى مطار دمشق وبالعكس، وإذا انقصف مطار دمشق حولوا على اللاذقية وإذا انقصف اللاذقية حولوا على كراج حمص".
وكتب علي مهنا "صحيح الدولة السورية مرّت بحرب عالمية عليها، ولكن إلى متى الصمت السوري على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وخصوصا على المطارات والأماكن الحيوية؟ إذا ناطرين المجتمع الدولي يحكي شيء كلمة ايه يعطيكم العافية عمي.. ما بيحّك جلدك إلا ظفرك الضربة بالضربة والبادي أظلم".
وغرد سيد صابر مرتضى "عدوان صهيوني على مطار حلب، ولوووووووو أنا مواطن عادي جدا صرت أستحي من هالعربدة الإسرائيلية أمام الأطفال في حارتنا".
وكتب هشام منور" تدمر إسرائيل مطار حلب آخر المطارات التي حلقت منها في سوريا قبل أن أغادرها على أمل اللقاء مجددا وقبله مطار دمشق بحجة وجود أسلحة ومليشيات إيرانية، تظل إسرائيل عدو السوريين والفلسطينيين الذي يتفقون عليه متى نفرط بحق الرد مرة واحدة! هل تبقى ما لم يفرط به إلا هذا الحق اليتيم".
وقال الصحفي قتيبة ياسين "منذ 5 أيام قصفت إسرائيل مطار حلب فصرح نظام الأسد بأن "إسرائيل تلعب بالنار ولن نسكت".. ماذا فعلت إسرائيل؟ ردت اليوم بقصف مطار حلب مرة ثانية".