نشرتكم "النشرة التفاعلية"

بتهمة دعم الاحتلال الإسرائيلي.. شركة "بوما" الألمانية تثير غضبا عالميا ودعوات لمقاطعتها

تفاعلت مواقع التواصل تفاعلا كبيرا مع وقفات احتجاجية طالبت بمقاطعة شركة “بوما” للملابس الرياضية، وذلك لاتهامها بدعم الاحتلال بعد رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي.

وتابعت النشرة التفاعلية "نشرتكم" (2022/9/11) تفاعل الناشطين مع حملة تغريدات عالمية عبر وسم #BoycottPUMA أو مقاطعة بوما، وحظي الوسم بانتشار كبير في الساعات الماضية، وطالب مغردون بمقاطعة منتجات الشركة إلى حين التوقف عن دعم الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت حركة مقاطعة إسرائيل التي تنشط حول العالم والمعروفة اختصارًا بـ"BDS" قد طالبت -في بيان لها- الجميع بالمشاركة ضمن حملة المقاطعة للشركة الألمانية.

وجاء في البيان الذي نشرته الحركة عبر حسابها الرسمي "يستمر العدو الإسرائيلي في تصعيد جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني، فيقترف المجازر المتكررة في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 15 عاما"، مضيفًا بالقول إن "شركة بوما الألمانية هي إحدى تلك الشركات المتواطئة مع العدو الإسرائيلي، حيث ترعى اتحاد كرة القدم الإسرائيلي".

ولم تكن الدعوة لمقاطعة "بوما" على الشبكات الاجتماعية فحسب، بل رافقتها وقفات احتجاجية في عدد من الدول، فنظمت مؤسسة "بي دي إس" ببرلين وقفة احتجاجية أمام أحد فروع الشركة، ورفع المشاركون لافتات رافضة لممارساتها.

ومن التفاعلات مع هذه الحملة، كتب الناشط محمد الخايفي "نعم للمقاطعة والبديل جاهز في كل الأسواق".

في حين كتب المغرد عمرو حسن "الرياضة بعيدة عن السياسة وبوما شركة ككثير من الشركات تطبق هذا المبدأ فلماذا لا نستوعبه؟ حملات المقاطعة لا تخدم هذه الفكرة، من الأفضل التعامل مع الموضوع بحيادية".

لكن الناشط نور السيد رد على ذلك بالقول "لا ينبغي فصل الرياضة عن السياسة ونعم لمقاطعة شركة بوما والعدو المحتل".

وغرد الناشط محمد إشرين قائلا "المقاطعة دي حاجة مهمة جدا، ولازم دايما تكون في بالنا واحنا بنشتري أي حاجة، في الآخر يا ريت كلنا نتابع صفحات زي BDS عشان بتعرفنا على الشركات دي، كمان لو انت/انتي بتشتروا أي حاجة من منتجات بوما فيا ريت بلاش تشتروها تاني".

وكتب الناشط سعود الفياض "تدّعي شركة بوما توفيرها لـ"فرص للجميع من أجل التنافس في الرياضة" لكن دعمها لنظام الاستعمار والأبارتهايد يعني العكس تماما؛ يعني توفيرها غطاء للعدو الذي قتل اللاعبين الفلسطينيين سعيد عودة ومحمد غنيم وثائر اليازوري وزيد غنيم، وحرمهم من الرياضة للأبد!"