حرق صورة ابن سلمان.. اشتباك المعسكر السعودي بلبنان
#اذا_هجمت_السعوديه
*عاجل**⚠🎥 احراق صور محمد بن سلمان على مداخل مدينه طرابلس* pic.twitter.com/paEE6qjCH3
— حسين (@hsnkrim) ١١ نوفمبر، ٢٠١٧
اشتباك ريفي والمشنوق
لوزارة الداخلية نقول : من أحرق صورة الأمير محمد بن سلمان معروف . أوقِفوه وحاسبوه ، أما صور الأمير محمد بن سلمان فستبقى مرفوعة في طرابلس
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) November 11, 2017
فقد طالب ريفي وزير الداخلية بمحاسبة من قاموا بإحراق الصورة وقال إنهم "معروفون"، في حين رد المشنوق باستنكار ما جرى وأعلن عن قراره بإزالة كل الصور واليافطات السياسية من طرابلس.
أدان إحراق صورة ولي العهد #السعودي#المشنوق يأمر بإزالة كل الصور من #الشمال: إحراق صورة الأمير #محمد_بن_سلمان لا يعبر عن مشاعر أهل #طرابلس وهو عمل مؤسف ندينه ونعتبره مشبوها في لحظة حساسة،ويأتي بسياق محاولات التأزيم التي تعمل جهات مريبة على افتعالها بهدف جرّ البلاد لمزيد من التوتر
— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) ١١ نوفمبر، ٢٠١٧
ريفي عاد ورد على المشنوق بأن صور ولي العهد السعودي "ستبقى مرفوعة في طرابلس"، في حين قال المشنوق إن صور محمد بن سلمان "مكانها القلوب"، ليطالبه ريفي بأن يبدأ من شارع المطار أولا، في إشارة إلى الصور السياسية المرفوعة في معقل حزب الله.
لوزير الداخلية نقول : محل ما منعلِّق صور ما في حاقد يوصلها ، وإذا بدك تشيل الصور بلِّش من طريق المطار وبس توصل عطرابلس … منحكي
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) November 11, 2017
بسبب الظروف العصيبة التي يمرّ بها #لبنان، ونظرا لدقّة المرحلة التي تتطلب وعيا عاليا، وانطلاقاً من حرص الدولة على صيانة الاستقرار والأمن وسلامة جميع اللبنانيين والمقيمين، يُمنع #التظاهر على الأراضي اللبنانية إذا لم يستوفِ شروط القرار الصادر عن وزارة الداخلية رقم 1024 / 2006… pic.twitter.com/N1Ya6wYq0D
— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) ١٠ نوفمبر، ٢٠١٧
وكان لافتا الجدل الذي حدث بين جمهور المستقبل المؤيد للحريري على منصات التواصل، بين من طالب بنزع كل عوامل التوتر ومظاهرها، وبين من ذهب إلى مهاجمة المشنوق واعتباره "وزير داخلية حزب الله".
لا يستطيع وزير داخلية #حزب_إيران في #لبنان "نهاد المشنوق" أن يُصدر أي أمر يتم تنفيذه بشكل مباشر ينُص على إزالة جميع الصور التي تنتشر من طريق مطار #بيروت وصولاً إلى جنوب #لبنان والبقاع, لأن ذلك سيُكلفه الكثير عند أسياده في الحزب, وعند هذا الطرح والسؤال تجد رأسه في التراب !
— خالد شعبان (@Khaled_qahtan) November 11, 2017
في حين ظهر مؤيدون للحريري وتيار المستقبل من أحد أهم معاقلهم في الطريق الجديدة عبر إحدى القنوات اللبنانية وهم يجمعون على المطالبة بعودة الحريري إلى لبنان، دون أن تغيب عن هؤلاء لغة النقد الموجهة للسعودية ظاهرا وباطنا.
المستقبل ووفد العشائر
هذه الأجواء دفعت كتلة المستقبل البرلمانية برئاسة فؤاد السنيورة لعقد اجتماع طارئ أدانت فيه "أي حملات تستهدف السعودية وقيادتها وتعتبر هذه الحملات جزءا من مخطط لتخريب الاستقرار الوطني".
وقبل هذا الاشتباك في العالم الافتراضي كان القائم بالأعمال السعودي في بيروت وليد البخاري يثير جدلا جديدا بعد أن نشرت وسائل الإعلام اللبنانية والسعودية خبرا وصورا عن استقباله "وجهاء العشائر العربية في لبنان".
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن وفد الوجهاء تقديره لدور المملكة في دعم الاستقرار بلبنان منذ اتفاق الطائف وحتى اليوم، ودعوتهم الفرقاء اللبنانيين إلى الابتعاد عن "الشائعات المغرضة التي تزيد من التوتر وتقويض الوحدة".
نشعر بالذل
لكن فيديو نشرته مواقع لبنانية أظهر الناطق باسم الوفد جهاد المانع وهو يلقي كلمة داخل السفارة السعودية ناشد فيها الملك سلمان بن عبد العزيز السماح بعودة الحريري إلى لبنان.
وقال المانع "المملكة لا ترضى لنا بالذل (..) ولا نسمح لأحد بأن يزايد على المملكة بشأن الحريري، ولكن الشعب محبط وأكثر من محبط، المملكة بالنسبة لنا هي أمنا وأبونا، لكننا لا نقبل بأن يقول أحد أين رئيس حكومتكم، نحن نريد أن نعرف مصير رئيس حكومتنا".
وتابع "نطالب ملك العرب والعروبة بأن يطلب من الرئيس الحريري العودة للبنان حفاظا على كرامتنا".
وفسر مراقبون مشهد الوفد الذي نقلت عنه وسائل الإعلام السعودية شكره للمملكة، في الوقت الذي أظهرت فيه كلمة المانع تأكيده على المطالبة بمعرفة مصير الحريري بأن ذلك يختصر مشهد الارتباك الذي بات يغلف المعسكر المحسوب على السعودية في لبنان.