كندا تحقق باختفاء نساء من السكان الأصليين
فتحت الحكومة الكندية المنتخبة حديثا تحقيقا وطنيا طال النقاش بشأنه حول المئات من حالات القتل أو اختفاء عدد من نساء السكان الأصليين عبر البلاد.
وكانت شرطة الخيالة الملكية الكندية، وهي الشرطة الوطنية في كندا، قد خلصت إلى أن نحو 1200 حالة موثقة في 2014 لنساء وفتيات من السكان الأصليين فُقدن أو قُتلن خلال الفترة من 1980 حتى 2012.
وفي خطوة أولى، سيجتمع وزراء في أوتاوا مع أسر القتيلات والمفقودات بهدف الاستماع لآرائها حول سير التحقيق وما ترغب هذه الأسر في تحقيقه، حسبما صرحت جودي ويلسون رايبولد أول وزيرة للعدل من السكان الأصليين.
وقالت جودي رايبولد "يجب أن يحقق هذا التحقيق التوازن بين التعلم من ماضينا وتكريم الذين فقدوا ومراجعة حاضرنا وتقديم توصيات قابلة للتنفيذ بشأن مستقبلنا".
وكشف تقرير للأمم المتحدة للعام 2015 أن شابات من السكان الكنديين الأصليين معرضات للوفاة تحت "ظروف عنيفة" وذلك بمعدل يفوق خمس مرات حالات الوفاة وسط غير السكان الأصليين.
وأوضحت رايبولد أن "حجم العنف ضد نساء وفتيات السكان الأصليين ليست مشكلة تخصهن وحدهن وليس هي قضية المرأة، إنها مأساة وطنية تتطلب رداً عاجلا ومدروسا على نطاق الدولة".