لكل من موريتانيا وأيسلندا حكاية أكبر من مجرد تأهل لدور الستة عشر أو ربع النهائي في بطولة قارية، فقد جعلت كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، كحقيقة وليس شعارًا رومانسيًا.
![لاعبو موريتانيا يحتفلون بالفوز على الجزائر والتأهل لثمن نهائي كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2024 (رويترز)](/wp-content/uploads/2024/01/%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-25-1706605670.jpg?resize=570%2C380&quality=80)
لكل من موريتانيا وأيسلندا حكاية أكبر من مجرد تأهل لدور الستة عشر أو ربع النهائي في بطولة قارية، فقد جعلت كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، كحقيقة وليس شعارًا رومانسيًا.
نجح العرب إلى حدٍّ ما في تجاوز جرائم الاستعمار الإنجليزي، والآن يشجع المصريون ليفربول في البريميرليغ، فهل سيستطيع الفلسطيني أن يشجع مكابي حيفا يوما ما؟
لم يلقَ الفلسطيني حمزة يونس إلا كل عنصرية واضطهاد وتمييز كاد يودي بحياته في السجون، وما كان يهرب منه في طفولته ومراهقته لحق به في كهولته، بعد رحلة طويلة من النضال.
لم تكن يوما الرياضة بالنسبة للفلسطيني من توافه الأمور، حيث حضرت الرياضة دائما بوصفها إحدى أذرع المقاومة الشعبية، التي سعى الاحتلال لعرقلتها وطمسها بكل السبل، فهي تهديد لكل ما بناه أو ما قد يبنيه.
مسرحية هزلية بطابع سوداوي، ملطخة بالدماء، لا فارق بينها وبين التي وقف فيها بطلنا ضد العالم بأكمله لكي يسرد وجهة نظر الطرف الآخر، فقط لكي يصرخ الجميع مطالبا برأسه.
عقود الرعاية الضخمة رائعة جدا، وتمنح الكثير من الأموال والدعاية، لكنها تأتي بثمن باهظ إذا أردت أن تتخذ موقفا يتعارض مع توجهات هؤلاء الرعاة.
الكثير من العراقيل واجهها الاتحاد العربي الفلسطيني لكرة القدم وكانت نتيجتها أن الحركة الصهيونية حكمت على فلسطين بالموت كرويا، تماما كما حكمت على سكانها بالحرمان من الحياة. إليكم القصة من البداية.
حركات الرفض والاعتراض كانت وما زالت وستظل موجودة حول العالم، هذه الحركات تُزعج الاحتلال فعلا، الذين أنفقوا المليارات عبر السنوات في عمليات شراء ذمم الآلاف من الإعلاميين والصحفيين والمحررين ورؤسائهم.
يعتقد المشجعون أن أغانيهم وموسيقاهم في المدرجات بإمكانها التلاعب أو العبث بالحالة المزاجية للاعبين ولغة أجسادهم، ومن ثمَّ، نتيجة المباراة.. فهل هذا صحيح؟
ديوكوفيتش هو أحد هؤلاء الذين يعيشون حياة احترافية بنظام دقيق، قد يبدو مبالغا فيه للبعض. وهو رجل أراد تطويع كل شيء حوله لمنحه الطاقة اللازمة لاستكمال مشواره.
في كرة القدم من المنطقي أن يُسمح لأي شارٍ محتمل أن يتواصل مع اللاعب أولا، ولكن القانون وُضع لكي يمنح الأندية الحق في رفض التواصل والتفاوض من حيث المبدأ. وهنا المعضلة.
فلورنتينو بيريز لا يفكر، بل يفعل أولاً! والمثير للدهشة أنه يجني ثمار ما يحصد نوعاً ما. وكان استقدام جود بيلينغهام امتداداً لتصرفاته العشوائية، لكن كيف ذلك وهو هداف الفريق والليغا في وقتنا الحالي؟
يرى البعض أن بيانات المستخدمين هي النفط الجديد، وبينما تنقب الشركات عنه في كل مكان وتحاول استخراجه، فإن أندية كرة القدم تمتلك أكبر احتياطي منه، فقط لأنك قررت أن تمنحهم تاريخ ميلادك.
هل يوفنتوس ومارادونا والثلاثي الهولندي هم قضايا المنشطات فقط؟ هل كرة القدم عادلة؟ هل يمكننا الثقة في نتائجها؟ ماذا كنا نفعل طيلة المئة وخمسين عاما الماضية؟