لعلّ صمتَنا يطول حين نقفُ في موقفِ المدافع عن نفسِه قبل أن نستطيع النّطق، حين يأتينا اتّهام مفاجئ من حيثُ لا ندري ومِن أكثر المناطق أمانا “الأشخاص الذين نحبّهم”
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في كل مرّة تضيقُ بي الدّنيا أو أضيقُ بها أتذكّر تلك المرأة وأردّد دون تفكير (يا جبّار الخواطر يا الله، يا جبار الخواطر يا الله) فأشعر بالرّاحة وأنسى ضيقـي.
مهما أحاول الحصرَ هناك دومًا المزيدُ من الأشياء التي أحبّها. والحسرة التي أشعرُ بمرارتِها كيْما تُخبِرَني أنّه لابدّ من تفويت بعض الأشياء التي نحبّها دون أن نعبّر لها عن امتناننا.
أصوات آلات الحفر في المشروع الذي تشرفُ عليه شركتنا تنخر عصبي السابع، والغبار يستوطنُ المكان، ورغم أنّ من المفترض لهذا اليومِ أن يكون شتويّا جميلًا إلا أنّه صيفيّ يكتم النفس
اتخذت قراري عدة مرات للتوقف عن كوني شخص دائبَ الحركة والكلام، ليس من باب ضعف الثّقة أو عدم تقبلى لنفسي، بقدر ما هو سعيٌ نحو الأفضل.
أغمضُ عينيّ وأتخيّل صورتي المشرقة في عينيك وهي تبهتُ شيئًا فشيئًا ليحلّ مكانها العدَم، يلوي ذلك ضلعًا في قلبي. حتّى حين يجمعك بي لقاءٌ… لن يختلف شعوري:سأحبّ أن تتذكّرني…
حين ترى شخصًا مبتهجًا ومقبلا على الحياة، يحملُ معه شمسَه الخاصّة ويحاول بثّ الأمل في نفوس الآخرين كن عوْنا له حتى وإن بدا لك أنه لا يحتاج للمساعدة.
حناجرنا التي تعبت وهي تردّد “سجّل أهدافًا، لا تيأس، لا تخشَ المرمى. كن حسَن الخُلقِ مع الخصمِ فأهدافك أسمى” تعبتْ سدىً، فكلّ أولئك المتعصّبين خرجوا منّا بالفعلِ رغما عنها!
علاقات الصِّفر تكلفة: علاقات لا تكلّفكَ شيئًا من طاقتك، لا تُنفِقُ عليها حصّةً يوميّة من الخوف والقلق خشيةَ أن تُفهم على نحوٍ خاطئ كلما هممتَ بفتح فمك أو الإيتاء بحركة.
نحنح عالقون في أرجوحة فرق التوقيت، بين الأشياء التي تحتاج منا انتظاراً وصبراً حتى يحين أوانها، والأشياء التي علينا أن لا نتريث لإتمامها، حتى لا يفوتنا هذا الأوان..