يمثل المفكر الباحث السويسري البروفسيور “طارق رمضان” أمام القضاء الفرنسي بتهمة محاولة الاغتصاب والتعدي على ضحيتين في قضية تعود إلى 2009، كانت نائمة في سبات وظهرت فجأة -أرجو عدم الضحك-.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
سؤال واحد سئمت تكراره بين أبناء جيلي: لماذا لا نطبق العلمانية كي ننجح مثلهم؟ في حقيقة الأمر علمانيتنا ألعنُ من علمانيتهم إذا أردت أن تعرف معنى العلمانية في صيغتها العربية!
ذهبت دولة بني الأحمر بسقوط غرناطة، وذهبت جميع مملكات الطوائف بملوكها، وذهب السجانون، والمحققون، والجلادون، وذهب أعتى ملوك الإسبان الكاثوليك وظل شعار:”ولا غالب إلا الله” يستقطب والسائحين من كل العالم.
المنتصرون اليوم، منهزمون؛ لأنهم وفروا كل شيء للإنسان، وأهملوا الإنسان، فكل الذين أبدعوا في اكتشافات، وسن قوانين، وتركيب آلالات، والصعود بشامخات، قدموا للإنسان الآلي خدمات جليلة، لكنهم دمروا الإنسان الحقيقي.
إنّ الحشود والجموع الغفيرة، لم تصنع يوما حضارة، ولا حققت مجدا وانتصارا، ولم تقد الأمة إلا إلى هلاك مُجْهَز.. فلا تعوّلوا عليها ولا تنتظروا منها إلا انكسارات عقب انكسارات