أربعةَ عشر يوماً أعادت ترتيبَ عناصرِ المشهد مجدداً، قدم فيها المقدسيون أروع اللقطات وأبهاها بصمودهم وثباتهم، فأروا العالم بأسره من هو المقدسيّ
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ناءت بهذه الأمة الخطوب، وتكالب عليها اﻷعداء من كل حدب وصوب، وانتشرت فيها الخيانات من فوق الطاولة وتحتها، فآن لنا لنحارب كل هذا أن ننهض بجيلٍ مختلف، جيل القرآن والسنة.
هل تشعر أحياناً بأن شيئاً يلتف حول عنقك ويخنقك وأنت لست تراه؟! أو تشعر أن روحك تعذبك، شيء ما يستنزف طمأنينتها وسكينتها؟! أتحس ألماً في قلبك يقتل حبه للعمل والحياة؟!
المراتُ التَّي اتفقت فيها على موعد مع أشخاص مختلفين لا عدَّ لها ولا إحصاء، ولكنَّها تشترك في أنّي أكونُ أول الحاضرين، يأتي الشخص الآخر بعد خمس دقائق.
كلما أوغلت في القرية أكثر، فإنك تبصر العراقة تختال في أزقة شوارعها البسيطة الضيقة، فكل بيوت يانون هي بيوتٌ من الحجارة القديمة، وبيوتها قليلة تحتضن بداخلها أهل يانون.
غالبيةُ القصصِ التي تُقَدم للطفل مفرغة من المحتوى، وليست تطمحُ لتعليمِ وزرعِ القيم في الطفل وإنماء عقلهِ ووعيه، وهو الهدف الأسمى الذي يجب أن يكون، وإنَّما تهدفُ لإلهاء الطفل وتسليته.
لم يغادرني هذا العام دون إعلامي أن الأصدقاء ليسوا أولئك الذين يضحكون معك ويحبون مزاحك؛ بل هم رفقة الشدة التي تجدها وقت الضيق والأسى، يشعرون بحزنك ويعرفون ممر السعادة لقلبك.
لا تختاري شريك الحياة بناء على غناه وفقره، فتلك أرزاق وزعها الله، لن تؤثر على كم مشكلة ستعترضك في حياتك معه، فحين يجرح شعورك، لن تطيب أمواله خاطرك.