بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها، فإن حربا طويلة مع الصين قد تمثل الاختبار الأهم والأكثر تحديا في عصرنا الحالي للنظام العالمي بصيغته الحالية.
تدفق المحتوى
يخبرنا تاريخ هذا القطاع الطويل والذي يمتد لأكثر من 4000 سنة مضت، أن غزة يجب أن تكون جزءا مركزيا في أي حل سياسي أو اتفاق دائم يتعلَّق بالنضال الفلسطيني.
ما الذي يعنيه تفاقم التوترات بين كوسوفو وصربيا مؤخرا؟ ولماذا تنخرط روسيا، حليفة صربيا، في الصراع في البلقان؟
تُعَدُّ الولايات المتحدة أكبر داعم للجيش الإسرائيلي بتقديمها مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات كل عام، فهل يمكن أن يجد المسؤولون الأميركيون أنفسهم عرضة للمحاكمة الجنائية بسبب هذا الدعم المُطلق؟
يبدو أن حرب غزة أتت في وقت مناسب للنظام الإيراني الذي يسعى لتعزيز حضوره في القضية الفلسطينية، وربما يفكر أيضا في أخذ خطوات إضافية في برنامجه النووي.
في خضم حرب الإبادة على قطاع غزة، يبدو أن دولة الاحتلال بصدد مأزق خطير: فقد بدأ القتال ينتقل إلى الضفة الغربية، وقد يُشعِل ما يُمكن أن يتحوَّل إلى انتفاضة ثالثة.
بالنظر إلى نطاق هجمات حماس الواسع والمفاجأة التي أحدثتها في إسرائيل، فإن أيًّا من مهام المواجهة أو الخروج من تلك المعضلة لن يكون سهلا بالنسبة لنتنياهو.
في عصر الأنظمة الذكية التي أظهرت قدرات بشرية في إنتاج المحتوى وتركيب المُركَّبات الكيميائية ومعرفة بشتى أنواع الأسلحة.. نجد أنفسنا أمام الكثير من التساؤلات، أهمها: كيف سنواجه مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
بالنظر إلى الطريقة التي تعزز بها بكين النهضة التكنولوجية في البلاد، يبدو أن واشنطن بحاجة إلى سياسة صناعية جديدة، وإلا فإن الصين ستقود الثورة التكنولوجية القادمة، لا الولايات المتحدة.
قد يكون جديرا الاطلاع على بعض ما كتبه أوبِّنهايمر بنفسه عام 1953، من مقال يُمكن اعتباره توثيقا حقيقيا لموقفه في تلك اللحظة بوصفه مواطنا أميركيا وعالِم فيزياء ومسؤولا سابقا في البرنامج الذري.
