“حليب أسود” رواية تقارن بين ما تعرضت له الكاتبة من تنكر لأفكارها وطبيعة مسؤولياتها وواجباتها كأم وكاتبة، من خلال إلقاء الضوء على الجوانب العاطفية في حياة المرأة.

“حليب أسود” رواية تقارن بين ما تعرضت له الكاتبة من تنكر لأفكارها وطبيعة مسؤولياتها وواجباتها كأم وكاتبة، من خلال إلقاء الضوء على الجوانب العاطفية في حياة المرأة.
لماذا كريسماس في مكة؟ يتساءل القارئ أو ربما يغضب لمجرد سماعه بالعنوان، خاصة أنه مرتبط بأحد الأماكن المقدسة، بعد قراءته للمضمون تهدأ ثورته.
عرج الكاتب على فكرة هل الإنسان مخير أم مسير؟ وربط ذلك بمقولة نيتشه “إصنع قدرك” ليبين خطأ فلسفة نيتشه من خلال عودة الطبيب أثناء رحلة العلاج إلى فكرة الاختيار والقدر.
لیطمئن قلبي، روایه تجمع بین الحب والإیمان من خلال تسلسل الأحداث بطریقة درامیة مشوقة، تبدأ بالکشف عن مدخلاتها ومخرجاتها للقارئ بعد أن یلتقط أنفاسه، وکل قصة حکاية تدعوك لمواصلة القراءة.
عرفت الكاتبة الذكورية بأنها الداء المنتشر في المجتمعات القمعية المتهالكة، أما المرأة فمهما فعلت ستبقى تابعة، تعيش تحت إمبراطورية الرجل المرتكب المئات من الأخطاء لا حسيب ولا رقيب.
لم تخلق السعادة لتتبخر في جوف الأرض، وتحبس في كبد السماء، وتقيد بسلاسل الخوف، وتزج بسجون الحزن، وتقتل في وضح النهار، أو تغتال بحزام البسمة لتنثر وروداً من بذور العطاء.
الخوف الذي نبت في عقلك ما هو إلا خيال صادفته في أحلامك. والأسباب التي جعلتنا محاطين بهالة من الخوف هو البيئة التي رسمت لنا حدوداً كي لا نتخطاها.
نحن أمام موجة ثائرة من الأصوات بقيادة نسوية متجددة بهدف التحرر من العادات والتقاليد التي تكبل المرأة وتحد من انخراطها في الحياة وتخرس صوتها المبحوح إن نطقت.