يأتي إسقاط طائرة 16 “الإسرائيلية” وقبلها الروسية والتركية مثالا حيا لكرة الثلج التي لا تأبه لأحد، لكنها هذه المرة لم تنزلق بشكل سريع لتكون إنذار خطر.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
بعد تراجع أمريكا في الشرق الأوسط وإغلاق الأبواب أمام السياسة الأمريكية في الحرب السورية، والتي ساعدت على تشكل أحلافاً جدد في المنطقة رأت واشنطن أن إسرائيل بوابتها الواسعة لتثبيت نفسها.
اقتنعت حماس بأن المقاومة المسلحة عملية تكاملية مع العملية السياسية وأنها قررت الخوض في سياسة المجتمع الدولي التي تحتاج للعلاقات الدبلوماسية المؤثرة التي باستطاعتها تغيير مسار بعض القرارات السياسية
بعد أن استجمعت أميركا قواها وترتيب أوراقها بعدما أرهقت في حربها تحاول الآن العودة للتسوية والهدوء بفرض أغلب أجندتها وسياستها وإعادة بلورة سياستها، حيث إنها بدأت بإغلاق ملف تنظيم الدولة.
إصرار المرابطين على البقاء بجانب المسجد الأقصى وتحدي القرارات الصهيونية يُعد العامل الأول في تحقيق الظفر والعودة إلى باحاته لتطهيره من دنس المستوطنين، وتراجع الاحتلال عن إعادة ترسيم السيادة فيه.
تعد “الحروب الصامتة” بمثابة الحرب الباردة في صراع العقول والأمن، تذهب لها الجهات المعادية لتُجنب نفسها الدخول في حروب عسكرية، والهدف منها نشر التشتت وعدم الاستقرار داخل مجتمع مسرح العملية.
الحرب ليس كما يصورها الصهاينة أنها ستكون في الربيع، وليس كما يتم تَصور أن لا عملية عسكرية قادمة، لهذا نشاهد استمرار المقاومة في تجاربها للصواريخ وأيضاً استمرار المناورات العسكرية للكيان.
خطوة هامة لتحريك المياه الراكدة منذ عشرات السنين. والواجب الوطني للفصائل الفلسطينية العمل على تطوير هذه المؤتمرات وتقديم الدعم اللازم لها، نتمنى التوفيق للمؤتمر ونقطة إجماع فلسطينية ننطلق من رحاها.
إن الفكر الذي لا تنطفئ نيرانه الحارقة والذي لا تحده حدود ولا سدود مليٌّ في هذا العالم، وأقل الأضرار للمتأثرين به عمود دخانه.
إن التظاهر حقٌ مكفول لجميع الشعوب في التعبير عن آرائها والمطالبة بحقوقها، واليوم غزة تعاني عشرة أعوام من الحرب الناعمة تخللها ثلاث فصول من العدوان العسكري، وانقطع السبل بأهلها.