“الأوروبي لديه حساسيّة من الخداع.. صرنا بشرًا في نظرهم. وفي السياسة، لا تحتاج أكثر من ربع فرصة.. أنا أتعامل معهم بقياس النسبة الصفريّة، بمعنى أن تعاطفهم معي ودعمهم صفري، وبالتالي أي تقدم هو إنجاز”

“الأوروبي لديه حساسيّة من الخداع.. صرنا بشرًا في نظرهم. وفي السياسة، لا تحتاج أكثر من ربع فرصة.. أنا أتعامل معهم بقياس النسبة الصفريّة، بمعنى أن تعاطفهم معي ودعمهم صفري، وبالتالي أي تقدم هو إنجاز”
الشهر الماضي، شهد ريف درعا الغربي توغلا إسرائيليا هو الأعمق منذ سنوات بقوة عسكرية تصدى لها شباب مدينة نوى، وكان متزامنا مع ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع إستراتيجية في العاصمة دمشق وحمص وحماة.
زيارة صحفي إلى المربع الأمني في دمشق، حيث الذاكرة الحيّة لنظام الأسد
ما حكاه لي جنود معركة “ردع العدوان” عن كواليسها، بعيدًا عن روايات السياسيين.
وقتها، أدرك الفتى الذي ينتفض خوفًا وألمًا أن حياتهم داخل هذه الجدران لا تساوي شعرة في رأس سجان بغيض.
“أنا لا أبحث عن سبق صحفي، ولا عن تصريح خاص، لديك أربعون سنة من العمل الحركي والتجربة السياسية، وجئت لأسمع منكَ الخلاصات التي تختمر في ذهنك بعد هذا المشوار الطويل”
ليس تفاؤلا ساذجا! حين استيقظت اليوم وسمعت الأخبار لقد تلقوا ضربات في حيفا وتل أبيب وضُربوا في غزة، سألت نفسي: هذه إسرائيل! “يا زلمة هذي مش إسرائيل!”.
“لتلك العصا يا صديقي نسبٌ عريق في عصيّ الصالحين. سأحكي لك قصتها متتبّعًا النسب المعنوي، لا سلالات الأخشاب”.
“لقد قررت منذ زمن طويل أنني أريد أن أستلقي على فراش الموت دون أي ندم. لا أريد أن أقول: لو فعلت هذا أو ذاك. أريد أن أصفّي حساباتي مع الحياة، وأريد أن أجرب كل شيء”.
“لديّ أمنية أعرف أنها ستتحقق، وأعرف أني لن أراها بأم عيني، لكني واثق بأن أصدقائي والجيل القادم سيرى تحرر فلسطين”.