ما حكاه لي جنود معركة “ردع العدوان” عن كواليسها، بعيدًا عن روايات السياسيين.

ما حكاه لي جنود معركة “ردع العدوان” عن كواليسها، بعيدًا عن روايات السياسيين.
وقتها، أدرك الفتى الذي ينتفض خوفًا وألمًا أن حياتهم داخل هذه الجدران لا تساوي شعرة في رأس سجان بغيض.
“أنا لا أبحث عن سبق صحفي، ولا عن تصريح خاص، لديك أربعون سنة من العمل الحركي والتجربة السياسية، وجئت لأسمع منكَ الخلاصات التي تختمر في ذهنك بعد هذا المشوار الطويل”
ليس تفاؤلا ساذجا! حين استيقظت اليوم وسمعت الأخبار لقد تلقوا ضربات في حيفا وتل أبيب وضُربوا في غزة، سألت نفسي: هذه إسرائيل! “يا زلمة هذي مش إسرائيل!”.
“لتلك العصا يا صديقي نسبٌ عريق في عصيّ الصالحين. سأحكي لك قصتها متتبّعًا النسب المعنوي، لا سلالات الأخشاب”.
“لقد قررت منذ زمن طويل أنني أريد أن أستلقي على فراش الموت دون أي ندم. لا أريد أن أقول: لو فعلت هذا أو ذاك. أريد أن أصفّي حساباتي مع الحياة، وأريد أن أجرب كل شيء”.
“لديّ أمنية أعرف أنها ستتحقق، وأعرف أني لن أراها بأم عيني، لكني واثق بأن أصدقائي والجيل القادم سيرى تحرر فلسطين”.
كيف عاد الشباب العربي إلى سؤالي الإيمان والتديّن بعد أحداث السابع من أكتوبر
يقول الرئيس التونسي السابق “الدرس الذي حفظته من التاريخ أن زمن الأفراد ليس هو زمن الشعوب، الذي قد يمتد لمئة أو مئتين سنة.. دورك أنت أن تكون حلقة في مسار التحرر”.
بعد أن سقط عليه برميل متفجر من سماء حلب، ودخل في غيبوبة لـ3 أسابيع، وفقد أكثر حواسّه، استيقظ أحمد نجيب ليكمل مهمته الثقافية.