كان الترابي رجلا عمليا، عاش مثقلا بهموم وطنه وأمته، ولم يثنه تقدم سنه وظروفه الصحية ومكر خصومه، من مواصلة مسيرة الإصلاح والعطاء والتجديد والتوحيد إلى آخر رمق من حياته.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
بالآونة الأخيرة طفت بالساحة اليمنية عبر العالم الافتراضي موجة صراع فكري حاد حول اسم الدولة وشكلها، هل هي دولة علمانية أم إسلامية وهل هناك فرق بين الدولة الإسلامية والدولة الدينية.
قبل أن تحكم لا تحكم من خلال الأشكال والمظاهر والشعارات واللافتات، ولا تتأثر بها مباشرة ولا تأخذك الحماسة الزائدة على اتباع كل ناعق، فكم من شعار كشف الوقت زيفه.
لهذه السورة المباركة علاقة بالسورة التي قبلها وهي:”سورة الفيل” حيث يرى بعض المفسرين أن الجار والمجرور في بداية السورة متعلق بـ”جعل” في قوله تعالى في سورة الفيل: “فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ”.
هذه هي الحياة وهذه هي سنتها مليئة بالمتناقضات.. حافلة بالمفاجآت، خيرها امتحان وشرها اختبار “وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً” واليأس عند المحن قد يفقدك لذة الصبر واستشعار الأمل.. فلا تعجز.
لقد أصبنا بحالة من التخدير الكلي أو الجزئي إلا من رحم الله، وساهم الخطاب الإسلامي المعاصر في ترسيخ بعض المفاهيم والظواهر والمظاهر الخاطئة التي تريح الضمير وتخدر الفكر والحركة
أيها الطغاة وأنصار الطغاة، يا دعاة الاستبداد وعلماء الدواوين والقصور، القدس لم ينصرها غباؤكم، ولا حكامكم ولا علماؤكم. لم ينصر الأقصى إلا ثبات المرابطين وإصرار المرابطات وهدير أصوات الثائرين والثائرات.
إن الإنسان بحاجة لمن يخفف عنه همه، أو يقضي دينه، أو ينفس كربه، وليس بعد الدعاء من حل إلا أخ صالح يقف إلى جوارك، تعتمد عليه إن ألمت بك مصيبة
طبيعتنا كبشر أننا معرضون للخطأ والتقصير إما عن قصد أو بغير قصد، ومن هنا تأتي أهمية النقد، فهو صفة إنسانية نبيلة وخلق إسلامي قويم، يصون الفرد من الزيغ والشذوذ
ما علاقة الجمعيات بالإرهاب وهي جمعيات خيرية معترف بها دوليا وعربيا وتعمل حتى داخل هذه الدول التي صدر منها القرار، وجل اهتمامها ما بين كفالة يتيم وإيواء نازح أو مشرد.