الإعلام الإسرائيلي تفوق علينا وعلى إعلامنا، فلم يعرض يوما صورا لجثث مواطنيه أو حتى مصابيه.. أما مشاهد الموت المكررة لدينا فجعلته شيئا عاديا، لدرجة لم تعد تسبب أية قشعريرة
فريدة معاذ
ناشطة وصحافية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أحمد الذي درس إدارة المستشفيات كان يقصد أن يتعلم فن الحياة والنجاة، ولكن الاحتلال الذي لم يترك له مجالا للفرح منذ الصغر جعل من خلاصه الفردي رسالة لشعب يريد الخلاص.
حين غابت الشمس عن أوروبا تمحور غزل الألمان بأحبتهم بتشبيههم بالشمس دلالة بأهمية وجودهم. لكن الشمس التي لا تغيبب إلا نادرا عن البلاد العربيّة، لم تكن مصدر إلهام حقيقيا للعرب
الهدم فكرة مرعبة حين تنظر إليه الشعوب بكونه بابا لتطورها، فالتطور لا يكون إلا باستمرارية بناء فكرها وثقافتها وعمرانها لتكونَ حالة من التطور لا تشبه أي مدن العالم.
كيف أثّرتْ تجربةُ الحربِ واللجوء على شبابٍ يافعين مثلهم في فكرهم ومبادئهم ونظرتهم للحياة؟ ربما تكون الأجوبة في الأعلى تحملُ وجهًا قاسيًا من التناقضات والألم، ولكن حتمًا لا يُمكنُ تعميمها.
مدينة القدس ليست قضيّة أرضٍ أو حجرٍ كما يراها البعض، القُدسُ لا تنحصرُ في مسجدٍ أو كنيسة، بل هي قضيّة الكرامة الإنسانيّة الفلسطينيّة التي تآكلت جدران أمعائها الخاوية.
كل رئيس أمريكيّ سابق قرر تأجيل الاعتراف بالقدس كعاصمة إسرائيل من أجل عملية السلام، لكن بعد 20عامًا من التأجيل لم نقترب من عملية سلمية، وقد حان الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل
إن كانت الأمم المتحدة مخترقة وغير مستقلّة كيف يمكن أن يحافظ البشر على حقوقهم الإنسانيّة في سيادة دولٍ قامعة؟ من يحمي حقوق الإنسان إذًا ومن ينتصر للشعوب المغدورةِ؟
إنّ المعرفة التي تحملها المدونات هي ليست المعرفة المُطلقة ككتابٍ دينيّ مثلًا، بل هي الثقافة الجديدة الملاصقة للثورات العربيّة في تدوين الأفكار لتداولها ونقاشها
من ناحية نظريّة فإنّ فلسطين ليست فقط تابعة بل خاضعة، ولا يخفَ على أحد أنّه ما بعد إعلان الاستقلال شهدتْ فلسطين سلسلة طويلة من عمليات القمع والترهيب والقتل الجماعيّ والتهويد