تسعى مصر لمنع إثيوبيا من تحقيق موطئ قدم على البحر الأحمر عبر تعزيز تحالفاتها مع الصومال وإريتريا، لكن تردد مقديشو والتدخل التركي يجبران القاهرة على إعادة حساباتها الإقليمية.

نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني في مصر
تسعى مصر لمنع إثيوبيا من تحقيق موطئ قدم على البحر الأحمر عبر تعزيز تحالفاتها مع الصومال وإريتريا، لكن تردد مقديشو والتدخل التركي يجبران القاهرة على إعادة حساباتها الإقليمية.
وعقب وقف إطلاق النار، تعود الحركة بالقناة تدريجيًا، بعد أن تأثرت مصر بشكل بالغ بالانخفاض الذي حصل في عوائد القناة بنسبة 60٪.
بعد أن توقّف العدوان الصهيوني على غزة عقب ما يربو على 467 يومًا من القصف اليومي المتواصل، أصبح حديث اليوم هو كيفية إعادة إعمار القطاع المهدم. وهو ما يضعنا إزاء عدد من التحديات الكبرى.
قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل الأونروا يثير مخاوف بشأن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، لكنه يواجه استحالة التطبيق على أرض الواقع بسبب تعقيدات القضية الفلسطينية ودور الوكالة الأممية.
فرض “طوفان الأقصى” تحديات جديدة على العقيدة العسكرية الإسرائيلية، بدءًا من نقل المعركة إلى الداخل، وفتح جبهات متعددة، وصولًا إلى قبول خسائر بشرية عالية.
ملف غزة يأتي بلا شك على رأس المباحثات بين الجانبين المصري والتركي، فمصر طرف فاعل في المفاوضات لوقف العدوان الصهيوني على القطاع.
90.2 ٪ من شاطئ البحر الأحمر عربي، ولو نجحت دوله في تجاوز خلافاتها، سيصب ذلك في منحها سويًا قوة كبرى، ويضعف الطرف الإسرائيلي. كما سيفتح أمامها أبوابًا للتعاون الاقتصادي يتقاسم ثمرته الجميع.
الوضع الآمن للسوريين في مصر جعلها بيئة أفضل لأعمالهم التجارية مقارنة بالوضع الحالي في تركيا، حيث تزداد الموجة العنصرية، والتشدد الحكومي، ومع ذلك يظل وضع السوريين في البلدين أفضل منه في دول عربية أخرى.
تستضيف القاهرة مؤتمرًا يجمع فرقاء السودان، وستكشف الأيام القادمة ما تخبئ الأقدار للجهود المصرية لحل الأزمة السودانية، في هذه الفرصة التي قد تكون الأخيرة للخروج من ظلام النفق الطويل.
يبدو أن أزمتي الدولة والفلاح فيما يتعلق بإنتاج القمح أو استيراده، في طريقهما للحلحلة، ولو بدرجات متباينة من السرعة، إذ تتسم حلحلة أزمة الدولة ببطء مقارنة بالأخرى.