وقّعت أرمينيا، التي ظلت حليفا وثيقا لروسيا، اتفاق تعاون إستراتيجي مع الولايات المتحدة. ويأتي التقارب بين أرمينيا والولايات المتحدة على خلفية برود غير مسبوق في العلاقات بين يريفان وموسكو.
شكك تقرير روسي في جدية مساعي أرمينيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وأكد أنها لن تنضم إلى الاتحاد أبدا بالنظر إلى الظروف الجيوستراتيجية التي تحكم المنطقة، وسط تحذير من مخاطر ذلك على استقرار البلاد.
تسعى أرمينيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وإدارة ظهرها لروسيا رغم العقبات الجغرافية والسياسية، ويرى محللون أنها محاولة لتعويض انتكاسات الحكومة وتعقيد العلاقات مع روسيا، وسط توقعات بانعكاسات إقليمية.
لا يقتصر الاتفاق على انسحاب القوات الروسية من أرمينيا على رغبة يريفان بذلك أو على تأثر الوجود الروسي جنوبي القوقاز، بل يتعداه إلى العلاقة بين موسكو وطهران، وإلى العلاقة مع الجارة باكو.