"قافلة الصمود" لكسر الحصار عن غزة.. صرخة عربية في بلادة الحس الإنساني
في أول محاولة عربية جادة، تواصل “قافلة الصمود” شق طريقها نحو قطاع غزة، دعما للشعب الفلسطيني وسعيا لكسر الحصار عن أهله وإنهاء تجويع مواطنيه.

في أول محاولة عربية جادة، تواصل “قافلة الصمود” شق طريقها نحو قطاع غزة، دعما للشعب الفلسطيني وسعيا لكسر الحصار عن أهله وإنهاء تجويع مواطنيه.
توفي العلامة الشيخ محمد عبد الرحمن ولد أحمد الملقب بـ”ولد فتى”، أحد أبرز علماء موريتانيا، في مستشفى بالعاصمة التونسية صباح اليوم الأربعاء.
شهدت فترة تواجد مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في السودان تحولا كبيرا في أفكاره حيث تحول عن مواجهة الحكومات، ورفض دعم الجماعات التي تمسكت بهذا النهج، كما يقول المفتي السابق للتنظيم محفوظ ولد الوالد.
تجدّدت الدعوات في موريتانيا إلى إلغاء قانون “حماية الرموز الوطنية” الذي يعرقل الولوج إلى مصادر الخبر، مطالبين السلطة بنبذ الإقصاء وتوخي الحياد تجاه الهياكل المهنية.
في تقريرها السنوي الصادر يوم الجمعة الماضي، أدرجت منظمة مراسلون بلا حدود دولة موريتانيا في المرتبة الـ50 عالميا، كما جاءت في المركز الخامس على المستوى الأفريقي.
شهدت عواصم ومدن عربية عديدة مظاهرات حاشدة تضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية متواصلة منذ 18 شهرا.
رغم إقامة مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن العديد من الاستثمارات في السودان، فإن غالبية هذه المشروعات لم يكتب لها النجاح بسبب تمسكه برأيه وإلغاء كل من حوله، وفق المفتي السابق للتنظيم محفوظ ولد الوالد.
عندما قرر المفتي السابق للقاعدة محفوظ ولد الوالد الانتقال بعائلته إلى السودان، جعله زعيم التنظيم أسامة بن لادن قريبا منه، فمنحه بيتا ملاصقا لبيته، وطلب منه وضع منهج فكري جديد للتنظيم.
يعتقد مفتي تنظيم القاعدة السابق محفوظ ولد الوالد أن الحصار الذي تعرض له السودان مطلع تسعينيات القرن الماضي كان بسبب توجهه الإسلامي، ويرى أن تخلي الخرطوم عن أسامة بن لادن كان أملا في رفع هذا الحصار.
عندما عاد مفتي القاعدة السابق محفوظ ولد الوالد من أفغانستان إلى موريتانيا في أبريل/نيسان 1992، لإكمال دراسته التي أعد خلالها بحثا عن الصحوة الإسلامية تعرض فيه لمسألة الديمقراطية.
عندما بايع المفتي السابق لتنظيم القاعدة محفوظ ولد الوالد زعيم التنظيم أسامة بن لادن، كان يعرف أنه ليس ملتزما بخوض قتال لا يرى له سببا شرعيا، وأن القتال لا يكون إلا دفاعا عن المسلمين في مواجهة الكفار.