أعلنت المكسيك أمس الجمعة قطع العلاقات مع الإكوادور بعد اعتقال الأخيرة خورخي غلاس نائب الرئيس الإكوادوري السابق من داخل السفارة المكسيكية التي كان لجأ إليها في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ألقت الشرطة في الإكوادور القبض على 68 شخصا -أمس الأحد- حيث حاولوا السيطرة على مستشفى في سياق الحرب الحالية بين عصابات المخدرات والقوات الأمنية في البلاد.
تعيش الإكوادور على وقع صدمة هروب زعيم أكبر مافيا في البلاد من السجن والعودة إلى مربع العنف والاقتتال الدامي، ودعا مراقبون إلى انتهاج سياسة جديدة ناجعة لمكافحة هذه العصابات.
قالت وكالة السجون الوطنية في الإكوادور، أمس السبت، إنه تم تحرير جميع الرهائن الذين احتجزهم سجناء، في حين تواصلت أعمال العنف في سجون البلاد مما أدى لمقتل حارس وإصابة آخر.