يتحضر أرخبيل برمودا البريطاني الذي يبلغ عدد سكانه 64 ألف شخص لوصول الإعصار القوي “فيونا” في وقت متأخر اليوم الخميس؛ ترافقه رياح بلغت سرعتها 215 كلم/ساعة، وذلك بعدما عاث خرابا في منطقة البحر الكاريبي.
محتوى رئيسي
أظهرت دراسة حديثة أن متوسط سرعات الرياح القصوى للأعاصير في المحيط الأطلسي شبه الاستوائي حول برمودا قد تضاعف على مدى 60 عاما الماضية بسبب ارتفاع درجات حرارة المحيطات في المنطقة.
كان لدى العلماء معرفة جيدة بتأثير الأعاصير على الطبقات السطحية للمحيطات، لكنهم لأول مرة يدرسون تأثيرها على أعماق المحيطات في أعقاب إعصار نيكول الذي ضرب برمودا عام 2016.
تقبع جزيرة برمودا على قاع بركان قديم، وكشف العلماء مؤخرا عن محتوى هجين فريد للصخور البركانية هناك، وذلك بعد إجراء فحص جيوكيميائي.