طبيب نفسي أم أخصائي نفسي؟ أيهما أختار وما الفرق بينهما؟

لا شك أن عمليّة اختيار الطبيب أو المعالج النفسيّ تبدو محيّرةً لدى الكثير من الناس، فكيف يمكن لنا أن نختارَ الشخص الذي سنُطلعه على أسرارنا وأعمق أشكال معاناتنا النفسية؟ وكيف نتأكّد من قدرتنا على الثقة به؟ ولعلّ هذا يفسّر جزءًا من عزوف الناس عن زيارة المتخصص النفسي، فليسوا كلّهم مستعدّين للكشف عن ذواتهم أمام إنسان آخر بكل هذا الوضوح، ولا هم قادرون على مجابهة آثار ذلك حتى لو كانت استجابة المتخصص إيجابيةً.

 

إلّا أنّ التقدّم الكبير الذي حدث في مجال الصحة النفسية، واعتبارها جزءًا لا يتجزّأ من الصحة، واعتبار الطب النفسي كذلك جزءًا أساسيًّا من الخدمات الطبية العامّة، جعلَ الأمرَ أكثر سلاسةً على أرض الواقع. وترافق ذلك مع دور التكنولوجيا الكبير في تسهيل اختيار الطبيب أو المتخصص، والمقارنة بين الخدمات الطبية المختلفة (من حيث هي خدمات تخضع لمنطق العرض والطلب والمنافسة).

 

هذا المقال يحاول وضع إرشادات عامّة لعملية اختيار المتخصص النفسي، بالإضافة إلى إرشادك لبعض المعطيات الأساسية البسيطة التي قد تسهّل عليك عملية الاختيار.

لماذا من المهم أن تختار طبيبك أو معالجك النفسي بعناية؟

تؤدي شخصية الطبيب ومهارات التواصل لديه وقدرته على فهم المريض دورًا جيّدًا في مآل المرض والتعافي منه، وهذه نتيجة تثبتها أبحاث متزايدةٌ عبر السنوات. ويزداد هذا التأثير أهمية في المجال النفسي تحديدًا؛ لأنّ بعض أوجه العملية العلاجية تعتمد كثيرًا على المهارات السريرية الخاصّة، وعلى شخصية الطبيب/المعالج النفسي(1).

 

بالإضافة إلى ذلك، تتنوّع المشكلات النفسية تنوّعًا كبيرًا ربما لا نجده في الفروع الأخرى من الطب، وهذا يرفع من قيمة التخصّصية، فطبيب نفس الأطفال يتعامل مع حالات مختلفة كلّيًّا عن الحالات التي يتعامل معها الطبيب المتخصص في الإدمان. واختيار الطبيب أو المعالج ذي الخبرة المناسبة يحمل معه قدرة أكبر على فهم ما تستلزمه الحالة، وآمالًا أكبر بتحسّنها(2).

 

حتى في العلاج النفسي غير الدوائي (Psychotherapy)، تختلف المدارس العلاجية في نظرتها إلى المشكلات وفعاليتها في كلّ منها. على سبيل المثال، أثبت العلاج الجدلي السلوكي علوّ كعبه على العلاجات الأخرى في اضطراب الشخصية الحدّية أو الأفكار الانتحارية، بينما يُعدّ العلاج المعرفي السلوكي أكثر فعالية في اضطرابات الاكتئاب والقلق مثلًا.

من المهمّ هنا أيضًا القولُ إن زيارة المتخصص النفسي ليست أمرًا محايدًا، فالطبيب أو المعالج غير الكفء قد يزيد الأمور سوءًا ولا يتركها حتى كما هي، والعكس صحيح(3). وقد تصبح تجربة المراجعة من جديد أمرًا في غاية الصعوبة بسبب ذكريات التجربة الأولى السيئة. من هنا تزداد أهمية محاولة الاختيار الجيّد قدر الإمكان منذ البداية (حتى وإن تمّ التغيير للأفضل لاحقًا).

 

من جهة أخرى، ما زال المجالُ النفسيّ يتشكّل ويزداد حضورًا على الصّعيدين العلمي والعمليّ في منطقتنا العربية. وهناك لَبسٌ كبيرٌ لدى الكثيرين بين ما هو علميّ وما هو غير علمي في هذه المجالات، هذا يجعل الكثيرين عُرضةً للوقوع في فخّ وتضليل مدّعي التخصصية/المعرفة (مثل "الشيوخ" ومدربي التنمية البشرية والطاقة و"مدربي الحياة" وغيرهم)، واستنزاف أموالهم وجهودهم وأوقاتهم دون فائدة. وهذا سبب آخر يجعل الحرص على الاختيار الصحيح في الاستشارة عند مواجهة مشكلة نفسية أمرًا مهمًّا.

ما الفرق بين الطبيب النفسي والمعالج النفسي؟

يخلطُ الكثيرون بين علم النفس والطب النفسي لأسباب كثيرةٍ، منها: أنّهما مجالان يتقاطعان مع بعضهما فعلًا، بل ويتشاركا في علاج الاضطرابات النفسية المختلفة. والوعي بالفرق بينهما هو أمرٌ مهمٌّ كمعرفة أساسية تساعد في الاختيار الصحيح عند الاستشارة.

 

علم النّفس هو مجال شديد الاتّساع وشديد التّفرع كذلك، يهتمّ بدراسة العمليات العقلية (Mental) والسلوكية (Behavioral) لدى البشر. طبّ النفس على الجهة الأخرى هو فَرعٌ من الطبّ، فهو يُعنى بدراسة الاضطرابات النفسية وتشخيصها وعلاجها، ويكون الطبيب خبيرًا في استخدام الأدوية والعلاجات الأخرى في هذه الحالات.

 

على الطبيب النفسي (Psychiatrist) أن ينال درجة الطبّ البشريّ العام أوّلًا، ثم أن يتخصّص تحديدًا في الطبّ النفسيّ وينال شهادة اختصاص تؤهّله لممارسة الطبّ النفسيّ ووصف الأدوية. بينما يصبح الشخص عالم نفس (Psychologist) بدراسة تخصص علم النفس في البكالوريوس، وهي درجة تؤهله للعمل العام والتخصص بعد ذلك في مجالات واسعة ومتنوعة، ولكنها لا تؤهّل لوصف الأدوية أو حتى العلاج بالطرق النفسية غير الدوائية إلا بحدود معينة. ويستطيع الشخص بعد ذلك أن يكون مؤهّلًا ومتخصّصًا في العلاج النفسي (Psychotherapy) إذا حصل على درجة عالية في العلاج النفسي السريري (Clinical Psychology).

 

في الحالات المثالية، على الطبيب النفسي والمعالج النفسي (وغيرهما) أن يتعاونا في سبيل توفير أفضل التدخّلات الممكنة للحالات المرضية المختلفة. وأثبتت دراسات عديدة أن أفضل التدخّلات العلاجية الممكنة غالبًا ما تكون بتوفر الأدوية -عند الحاجة- بالإضافة إلى العلاج النفسي والدعم الاجتماعي وفق التصوّر البيولوجي-النفسي-الاجتماعي (Biopsychosocial) للاضطراب النفسي(4). مع الأسف، لا توجد هذه الميزة في الكثير من الأماكن لأسباب عديدة، منها نقص التدريب لدى الأطباء على العلاجات النفسية غير الدوائية مع أنها في غاية الأهمية، ومنها عدم وجود برامج تدريب كافية وقوية لتدريس وتأهيل كوادر مميزة من المعالجين النفسيين من خرّيجي تخصص علم النفس، ما يترك الأمر مرهونًا بالمحاولات والاجتهادات الفردية.

ماذا تفعل حين تعرف أنّ عليكَ مراجعة متخصّص في المجال النفسي؟ وكيف تختاره؟

  • أولًا: حاول أن تعرف المشكلة جيّدًا وتحدّدها

من الجيّد في البدايةِ أن يحدّد الشخصُ ما يعاني منه ويضع ذلك في كلمات واضحة وإن لم تكن علميةً تمامًا، فهذا سيسهّل الخطوات القادمة عند اختيار المتخصص أو الجهة التي ينبغي لك اللجوء إليها.

 

ربّما تساعدك هذه الأسئلة في تحديد المشكلة أو الأعراض بشكل كافٍ ومبدئي:

  1. كيف يمكن لك أن تصف المشكلة بكلمات بسيطة؟
  2. ما الجوانب التي تأثّرت لديك بسبب هذه المشكلة؟ (مثال: المِزاج، الوظائف الإدراكية كالذاكرة والتركيز، الأكل، النوم… إلخ).
  3. هل هناك أعراض جسدية مرافقة للمشكلة أو الأعراض النفسية؟ (مثال: تسارع نبضات القلب، التعرّق، ضيق الصدر، آلام في البطن، صك على الأسنان… إلخ).
  4. إلى أيّ حدّ تؤثر المشكلة على حياتك اليومية وعلاقاتك بالآخرين؟ (مدى تعطّلك في الدراسة أو العمل أو في المناسبات الاجتماعية).
  5. هل تشعر أن المشكلة بيولوجية أم نفسية أم أخلاقية أم اجتماعية؟ (إلى أيّ من هذه المساحات تميل أكثر؟).

 

  • ثانيًا: اعرف المسمّى الوظيفي للشخص أو المتخصص الذي تجب مراجعته

بعد أن تحدّد المشكلة، تأتي مرحلة معرفة المجال أو التخصص الذي يتعامل مع هذه المشكلات تحديدًا. بعض المشكلات البسيطة أو التساؤلات ربما تحتاج إلى مرشد نفسي أو شخص حكيم حتّى، وليس طبيبًا أو معالجًا بالضرورة. وبعضها الآخر يحتاج إلى مستشار أسري أو عامل في الدعم النفسي الاجتماعي. وفي جميع الحالات، لا بأسَ من استشارة الطبيب أو المعالج النفسي (الذين يُفترض أن يكونوا آخر الخطوط)، فالاستشارة لا تعني بالضرورة إكمال الطريق من هناك.

من الجيد أيضًا معرفةُ أنّ بعض المشكلات النفسية قد يكون منبعُها عُضويًّا، أو قد يتقاطع فيها النفسي مع العُضوي، ومن ثَم تكون استشارة الطبيب العام أو الباطني أو طبيب الأعصاب جيدةً (مع العلم أنّ الطبيب النفسي يجب أن يستبعد الأسباب العضوية قبل أن يشخّص الاضطراب النفسي، ومع الحذر من أنّ بعض الأطبّاء في التخصصات الأخرى لا يحيلون إلى الطبيب النفسي؛ لأسباب كثيرة، أبسطها الجهل، وأسوَؤها الاستغلال).

 

أما داخل المجال النفسي، فلا بأسَ من مراجعة طبيب نفسي أو معالج سريري متخصص، كلاهما يستطيع تمييز المشكلات النفسية (رغم أن الطبيب هو الأكثر قدرةً وكفاءة في ذلك غالبًا)، وكلاهما عليه أن يُحيل إلى الآخر في حال وجد ضرورةً لذلك (رغم أن الحالة المثالية هي العمل معًا كما ذكرنا سابقا).

 

في عالمنا العربي، ليس هناك الكثير من التخصصية داخل المجال النفسي في معظم البلدان، وبكلمات أخرى، لم نصل بعدُ إلى مرحلةٍ نمتلك فيها متخصصين في جميع المجالات الفرعية في العلوم النفسية، ولذلك، لا بأس في مراجعة طبيب أو معالج نفسي عامّ (بل ربما يكون الخيار الوحيد الممكن لعدم وجود آخرين بتخصصات فرعية أصلا).

 

  • ثالثًا: اسأل واسمع ممّن حولك ممّن راجعوا طبيبًا أو معالجًا نفسيًّا من قبل

رغم أن سَماع آراء الكثير من الأشخاص قد يُسبّب بعض التشتّت، فإنه كذلك يمنح شعورًا بالتشجيع والطمأنينة تجاه خيار الذهاب إلى المتخصص النفسي. معظم من استفادوا من مراجعتهم للمعالج أو الطبيب لا يتحدّثون عن ذلك، أما أولئك الذين مرّوا بتجارب سيئة فتجدهم أكثر تعبيرًا، ويُحدث هذا خَلَلًا وتصوّرًا بأنّ معظم المراجعين يمرّون بتجارب سيئة، إلا أن هذا غير صحيح، فالأغلبية العظمى من المرضى يشعرون بشعور إيجابي بعد تجربة العلاج عمومًا(5).

 

يُسهم الاستماع إلى تجارب الآخرين وآرائهم (الذين راجعوا فعلًا طبيبًا أو معالجًا) في تشكّل صورة أفضل عن شكل الحاجة لدى الشخص، وقدرة أكبر على اختيار المتخصص الأنسب لها، وشعور عامٍّ بالأمان تجاه العملية العلاجية.

 

  • رابعًا: ابحث عن الخيارات المتاحة حولك، ثم قارن بينها

يتحدّد مدى وفرة الخيارات والخدمات النفسية وتنوّعها بالمحيط الجغرافي الذي يوجد فيه الشخص، وقدرته المادية على تغطية التكاليف. البلدان العربية عمومًا هي أقلّ وفرةً بخدمات الصحة النفسية والمتخصصين(6)، كما قد لا يوجد طبيب نفسي واحد حتى في المناطق الأكثر بعدًا عن المدن المركزية.

 

هذه المحدودية تتطلّب معرفةً عامّةً بالخيارات الموجودة حولك، وتقديرًا لتكاليفها وقدرتك على تغطيتها، وأحيانا إيجاد معادلة مناسبة بين الجودة والتكلفة. قد تساعدك المواقع الإلكترونية أو التطبيقات في إيجاد المعالجين والأطباء، وهذه إحدى فوائد التقدم التكنولوجي الكبيرة في حياتنا. يمكنك أيضًا السؤال عن أي خدمات نفسية مجانية في مجتمعك (بعض الدول تقدم الخدمات الصحية الحكومية مجانا لمواطنيها، وبعض المنظمات الدولية التي تعمل في البلدان المستقبلة للّاجئين توفّر علاجًا نفسيًّا مجّانيًّا للّاجئين والمواطنين، كما أن بعض المؤسسات التعليمية توفر الاستشارات النفسية للطلّاب مجّانًا).

في حال تفضيلك لمراجعة متخصص/ة من جنس أو عمر أو خلفية دينية معينة، حاول وضع هذه العوامل بعين الاعتبار عند البحث كذلك، ولا تقلل من شأنها.

ننصحك كذلك بقراءة المراجعات والتعليقات على صفحات الأطباء والمعالجين الشخصية والترويجية على هذه المواقع. آراء الناس ليست مقياسًا نهائيًّا، لكنها مؤشرٌ مهمّ على مهارات المتخصص وطريقة تعامله مع المراجعين. كما أنّه من الجيد أن تطّلع أحيانًا على السيرة الذاتية للمتخصص (التي قد تجدها ببعض البحث عبر الإنترنت) للتمييز والمقارنة بين الخبرات المختلفة، فبعض المتخصصين يبالغون في مؤهلاتهم لغايات تسويقية لا أكثر.

 

في حال تفضيلك لمراجعة متخصص/ة من جنس أو عمر أو خلفية دينية معينة لأن ذلك سيشعرك بأريحية أكبر في الحديث، حاول وضع هذه العوامل بعين الاعتبار عند البحث كذلك، ولا تقلل من شأنها، فالتماثل في التوجّهات الدّينية أو وجودك مع معالج من الجنس نفسه قد يُعين على تشكيل تفاهم أكبر وبناء حلف علاجي وثقة إفصاحية أعلى.

 

  • خامسًا: اختر الطبيب/المعالج.. وجهّز أسئلتك، وحدد أهدافك، وهَيّئ نفسَك

تكمن الخطوةُ الأخيرة من هذه المرحلة في الفعل نفسه. حاول عدم تأجيل عملية الاختيار طالما أنّك اجتهدتَ في البحث والمحاولة. كلّما تم التعجيل في مراجعة المتخصص، كان مآل المشكلة أفضل. من المهمّ أيضًا أن تترافق عملية الاختيار مع تجهيزٍ عامٍّ للأسئلة التي تريد إجابتها والمشكلات التي تريد حلّها والأهداف التي تريد تحقيقها في العملية العلاجية. من المهم أيضًا تحضير مشاعرك لكل الاحتمالات الممكنة، فقد لا يكون هذا المعالج هو الخيار الأنسب بكل تأكيد (ولذلك عليك أن تبقي ذهنك وقلبك متيقّظَين لما يحدث خلال الجلسات)، لكنّك اجتهدت قدر الإمكان، وهذا يكفي في البداية.

 

هذه بداية الطريق، وقد فعلت كل ما في وسعك، فتفاءل خيرًا، وانطلق!

أدوات قد تساعدك

  • تقييمات خرائط جوجل Google Maps

بإمكانك دائمًا البحث عن طريق محرّك البحث (جوجل) عن طريق وضع اسم عيادة الطبيب أو المعالج أو اسمه في خانة البحث، وستظهر في حال كانت مُدرجة ضمن خرائط جوجل صفحة خاصّة بالعيادة، بها معلومات عامّة عن العيادة، عن عنوانها وهاتف الاتّصال، بالإضافة إلى تعليقات المراجعين الآخرين وتقييماتهم. قد تُعطيك التقييمات مُؤشّرًا مبدئيًا حول جودة الطبيب ومدى تفهمه أو سعر الكشفية الخاصّة بمراجعته، لكن تذكّر على الدوام أنّنا نحن البشر كائنات مُنحازة لتجاربنا، لهذا قد يُسيء بعض المراجعين للطبيب أو المعالج دون إنصافه أو دون وجه حقّ، فقط لأنّه لَم يُعطه ما يُريد، لذلك لا تُصدّق كلّ ما تقرأ، لكن استفد ممّا ستقرأ، وفي حال تواتر وتكرار تعليق نفسه من أشخاص مختلفين على فترة زمنية طويلة، فإنّ هذا من شأنه أن يُعطيكَ مُؤشّرًا لشيءٍ ما، أليس كذلك؟

 

  • فيديو: 6 مؤشرات تُوجِب عليك الحذر من المعالج أو الطبيب النفسي في حال وجودها

في هذا الفيديو(7)، يشرح المعالج النفسي الأميركي "تود غراندي" 6 صفات تُعدّ مؤشرات سلبية جدًّا حالَ وجودها في المتخصص النفسي، ومن الجيد الوعي بها في مرحلة البحث عن معالج أو طبيب.

 

  • فيديو: الفروقات الأساسية بين "الطبيب النفسي" و"الأخصائي النفسي"

في هذا الفيديو(8)، يقدم د. عمار نواب (أخصائي الطب النفسي) عرضًا عامًّا عن الفروقات الأساسية بين الطبيب والمعالج (الأخصائي) النفسي.

  • كتاب: كيف تختار معالجًا نفسيًا؟ (غير مُتَرجَم)

  • كتاب: إيجاد الطبيب النفسي المُناسب: دليل للزبائن الفطنين (غير مُتَرجَم)

________________________________________________________

المصادر:

  1. Better relationships with patients lead to better outcomes – APA
  2. Blow, A. J., Sprenkle, D. H., & Davis, S. D. (2007). Is who delivers the treatment more important than the treatment itself? The role of the therapist in common factors.
  3. Dolinsky, A., Vaughan, S. C., Luber, B., Mellman, L., & Roose, S. (1998). A Match Made in Heaven?: A Pilot Study of Patient–Therapist Match.
  4. How Do I Choose Between Medication and Therapy? – APA
  5. Americans Feel Good About Counseling – BARNA
  6. Okasha, A., Karam, E., & Okasha, T. (2012). Mental health services in the Arab world.
  7. Six Signs of a Bad Therapist (Counselor / Mental Health Clinician)
  8. ما هو الفرق بين الطبيب النفسي و الأخصائي النفسي؟ من الداخل | The Inside
المصدر : الجزيرة