بينهم 3 من ضحايا منتخب المغرب.. 8 مدربين أقيلوا أو استقالوا في مونديال قطر

لم يكن وصول منتخب المغرب إلى نصف النهائي هو الإنجاز الوحيد الذي حققه في مونديال قطر، بل هو المنتخب الوحيد في التاريخ الذي يدفع 3 مدربي منتخبات للاستقالة أو الإقالة بسبب فوزه عليهم.

فمنتخب "أسود الأطلس" في طريقه إلى المربع الذهبي وحلوله رابعا في المونديال القطري أسقط الكثير من الفرق الأوروبية الكبيرة، فالمجموعة السادسة التي تصدرها كانت تضم بلجيكا وكندا وكرواتيا.

فتعادل مع كرواتيا وهزم كندا وبلجيكا ولم يخسر أي مباراة في دور المجموعات، ورافق رفقاء لوكا مودريتش إلى ثمن النهائي، لتخرج بلجيكا من البطولة مبكرا ويستقيل معها المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز وكان الضحية الأولى للمغرب.

المدرب التالي على قائمة ضحايا المغرب كان إسبانيا وهو لويس إنريكي مدرب منتخب "لاروخا" الذي أقيل بعد الخروج من ثمن نهائي البطولة على يد منتخب المغرب بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

وآخر ضحايا المغرب في المونديال كان مدربا برتغاليا هذه المرة وهو فرناندو سانتوس مدرب منتخب بلاده الذي أقصي من ربع النهائي بهدف نظيف سجله يوسف النصيري.

ويعد هؤلاء المدربون الثلاثة جزءا من قائمة طويلة ضمت 8 مدربين أقيلوا أو استقالوا من تدريب المنتخبات بعد إقصائهم من مونديال قطر، وهم:

• البرازيلي تيتي استقال بعد خروج منتخب بلاده من ربع نهائي المونديال على يد كرواتيا بركلات الترجيح.
• الهولندي لويس فان غال استقال بعد أن أقصى الأرجنتين منتخب بلاده من ربع النهائي بركلات الترجيح.
• الأرجنتيني جيراردو مارتينو أنهى مشواره مع منتخب المكسيك بعد خروجه من دور المجموعات.
• البرتغالي باولو بينتو ترك منصبه مدرباً لكوريا الجنوبية بعد خسارته من البرازيل 1-4 في ثمن النهائي.
• الغاني أوتو أدو استقال من تدريب منتخب بلاده بعد توديع المونديال من دور المجموعات.