شاهد.. قصة هدف "شبح" منح إنجلترا لقبها الوحيد المونديالي عام 1966
عادت كرة القدم إلى مهدها مع استضافة إنجلترا مونديال 1966، فتُوّجت بهدف "شبح" وحملت كأس جول ريميه المسروقة لأول مرة بعدما عثر عليها الكلب بيكلز.
وفي حين كان العالم مسحورًا "بالبيتلز" وفرق البوب البريطانية، افتتحت الملكة إليزابيث الثانية النسخة الثامنة من المونديال في إنجلترا التي خاضت أول مباراة رسمية في التاريخ عام 1872 ضد جارتها أسكتلندا.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsإحداها بين بطلين سابقين وأخرى سياسية.. 5 مباريات لا تُفوّت في دور المجموعات لمونديال قطرإحداها بين بطلين سابقين وأخرى ...
الاتحاد العربي لكرة القدم يؤكد دعمه لمونديال قطر ويرفض حملات التشكيك "المغرضة"الاتحاد العربي لكرة القدم يؤكد ...
رسائل بـ6 لغات.. مركز قطري يطلق مبادرة لتعريف جماهير المونديال بالإسلامرسائل بـ6 لغات.. مركز قطري ...
وأضفى الجمهور أجواء حماسية خاصة لقرب المسافة مع اللاعبين، وبفضل الأقمار الاصطناعية تسنى لجميع المشاهدين حول العالم متابعة 16 منتخبًا بينهم 10 أوروبية.
ولم يعد يُسمح بتجنيس اللاعبين واعتُمدت اختبارات المنشطات وظهرت أول تميمة "الأسد ويلي"، وكانت هذه النهائيات الأخيرة قبل اعتماد البطاقات الصفراء والحمراء بعد إشكالات عدة مع الحكام، أبرزها خلال لقاء إنجلترا والأرجنتين في ربع النهائي.
England 1966 with a controversial goal 😮 @EnglandFootball @England #football #worldcup #england #germany #Qatar2022 #worldcup1966 pic.twitter.com/kI00jCwekW
— Match Counter (@match_counter) October 31, 2022
واتُهم الحكام بمحاباة الإنجليز في ظل رئاسة ستانلي راوس للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فبقي المشهد الختامي مع هدف جيف هيرست ضد ألمانيا الغربية (4-2) بكرته "الشبح" عالقًا في الأذهان.
وخاضت إنجلترا كل مبارياتها على ملعب ويمبلي، لكن مواجهة الأوروغواي وفرنسا نُقلت من الملعب الشهير بسبب إقامة سباق للكلاب.
وبالحديث عن الكلاب، فقد شعر المسؤولون الإنجليز بالحرج قبل 4 أشهر من ضربة البداية لاختفاء الكأس من المعرض الموجودة فيه.
وذهبت مساعي شرطة أسكتلنديارد أدراج الرياح، إلى أن عثر عليها كلب يُدعى بيكلز بعد 7 أيام ملفوفة بصحيفة ومرمية تحت شجيرة في جنوب لندن، فنال صاحبه مكافأة مالية ومُنح بطاقات لدخول الملاعب مجانًا.
ابنا موزمبيق
وسبقت البطولة مقاطعة التصفيات من 15 دولة أفريقية لمنحها بطاقة يتيمة مع آسيا وأوقيانيا وإعادة اعتراف فيفا بجنوب أفريقيا رغم نظام الفصل العنصري.
وقال رئيس الاتحاد الأفريقي (كاف) الإثيوبي ييدنيكاتشو تيسيما بعد تغريم اتحاده 5 آلاف فرنك سويسري "أخذ فيفا موقفًا لا هوادة فيه ضد الاتحادات الأفريقية، وقراراته تشبه أساليب الترهيب والقمع المصممة لإحباط أي نزعات أخرى من طبيعة مماثلة".
ورغم غياب أفريقيا رسميًا فقد رفع ابنا موزمبيق؛ أوزيبيو (نجم منتخب البرتغال وهداف البطولة بـ9 أهداف وأفضل لاعب أوروبي)، وزميله في المنتخب ماريو كولونا رايتها عاليًا، بعدما مثّلا مستعمِرتها البرتغال بالمشاركة لأول مرة، والتي احتلت المرتبة الثالثة في البطولة.
كانت البرتغال في طريقها للتوديع من ربع النهائي، بعد تأخرها بثلاثية بعد 25 دقيقة فقط أمام كوريا الشمالية المغمورة كثيرًا، وبدلًا من انكفاء أحصنة "تشوليما" قليلي الخبرة، التهمهم "الفهد الأسود" أوزيبيو، مسجلًا رباعية (5-3) وضعت البرتغال في المربع الأخير حيث خسرت أمام إنجلترا.
#ussr #northkorea ayresome park 1966 #worldcup pic.twitter.com/gjWSd9YT6q
— FootballRetroPlus (@robertmdaws) October 13, 2022
بيض وطماطم
صدمة أكبر صنعها الكوريون الشماليون في المباراة السابقة، عندما أقصوا من الدور الأول إيطاليا بطلة العالم مرتين، والتي ضمّت النجمين جاني ريفيرا وساندرو ماتزولا (1-صفر)، فاستُقبل الخاسر في روما بالبيض والطماطم.
وكشف ريم جونغ سون -الذي روى في وثائقي باسم "مباراة حياتهم" عام 2002- عن كلمات للزعيم الكوري السابق كيم إيل سونغ بقيت عالقة في آذانهم "يسيطر الأوروبيون والأميركيون الجنوبيون على كرة القدم الدولية ممثلين عن منطقة آسيا وأفريقيا، كشعب ملوّن، أحثكم للفوز في مباراة أو اثنتين".
وإلى إيطاليا، فقد فقدت البطولة في دورها الأول إسبانيا والبرازيل بطلة 1958 و1962 التي أوقفت المجر سلسلتها من 13 مباراة دون خسارة بفوزها على البرازيل (3-1) دون بيليه المصاب، في مباراة وصفتها صحيفة ليكيب "بالكاملة"، وقامت شبكة "بي بي سي" ببثها 5 مرات في ثلاثة أيام.
وعن عدم تتويج البرازيل مرة ثالثة على التوالي، قال ظهيرها الأيمن دجالما سانتوس "كان صعبًا دمج جيلين بجيل واحد، والأهم كان التعامل مع سيليساو كفريق استعراضي، قادر على التتويج بكأس العالم بشكل بدهي".