أكبر وأغرب 10 فضائح في تاريخ الرياضة العالمية

Rosie Ruiz and Cleveland's Stella Walsh
العَدّاءة روزي رويز التي ركبت المترو خلال الماراثون (يمين) وأسطورة العدو البولندية ستيلا والش (غيتي- مواقع التواصل)

تفجرت مؤخرا فضيحة مدوية بطلها لاعب الشطرنج الأميركي هانز نيمان الذي اتهمه تحقيق بممارسة الغش في أكثر من 100 مباراة.

واعترف اللاعب الأميركي بالغش في مباريات قال إنها "غير رسمية عندما كان أصغر سنا"، نافيا الغش في المباريات التنافسية.

وعرض موقع (Chess.com) المتخصص في لعبة الشطرنج تحقيقا من 72 صفحة خلص إلى حظر نيمان من الموقع بسبب الغش، أمام شخصيات عالية التصنيف في منافسات ذات جوائز مالية.

وقال الموقع إن نيمان ربما قام بالغش "أكثر بكثير" مما اعترف به مؤخرا.

وتفجرت الفضيحة في وقت سابق من أكتوبر/تشرين الأول الجاري عندما فجّر نيمان مفاجأة كبيرة بالفوز على ماغنوس كارلسن بطل العالم للشطرنج وأسطورة اللعبة على مر تاريخها، وذلك بعدما اتهم الأخير منافسه بالغش ولكن دون تقديم أي دليل.

ورصدت صحيفة "ماركا" (MARCA) الإسبانية أكبر 10 فضائح للغش أثناء المنافسات في تاريخ الرياضة العالمية (دون فضائح تعاطي المنشطات) كالتالي:

1. أول من استخدم المنشطات التكنولوجية

كانت الدراجة البلجيكية فيمكي فان دين دريستشي أول من استخدم "المنشطات التكنولوجية" عندما اكتشف الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية محركا كهربائيا مثبتا بطريقة خفية في الإطار الخلفي لدراجتها خلال تنافسها في بطولة العالم تحت 23 عاما سنة 2022 التي أقيمت بمدينة زولدر.

وتسببت هذه الواقعة الفريدة في اتخاذ الاتحاد الدولي إجراءات جديدة لعدم تكرار هذه الفضيحة "التكنولوجية".

2. درة هتلر كان رجلا

في أولمبياد 1936 في مسابقة الوثب العالي للسيدات حصلت الألمانية دورا راتجين على المركز الرابع، وبعد 3 سنوات سجلت الرقم القياسي العالمي بـ1.68 متر ولذلك أطلق عليها البعض "درة هتلر" نسبة إلى الزعيم النازي الراحل.

وظلت راتجين محتفظة بالرقم حتى عام 1957، عندما اكتشف أنها كانت رجلا يدعى هيرمان وكان يشارك في منافسات السيدات بعد ربط أعضائه التناسلية بطريقة معينة حتى لا يظهر أنه رجل.

وتكشفت الفضيحة عندما قال حامل اللقب البريطاني السابق دوروثي تايلر أودام، في تحقيق رسمي أنه وجد دورا راتجين يعمل نادلا في بريمن واسمه هيرمان، ليتم التأكد من حقيقة راتجين وتجريدها من الميداليات الذهبية الأوروبية والرقم القياسي العالمي.

3. التشريح كشف مفاجأة

وتكررت فضيحة هيرمان مع أسطورة العدو البولندية ستيلا والش التي كانت أسرع امرأة في العالم وأول من تكسر حاجز 12 ثانية في سباقات 100 متر و24 ثانية في 200 متر، بعد أن فازت بذهبية أولمبياد 1932 وفضية أولمبياد 1936 في سباق 100 متر، وحطمت أو عادلت 17 رقما قياسيا عالميا خلال مسيرتها الرياضية.

وتأخر اكتشاف فضيحة كونه رجلا حتى عام 1980 عن طريق الصدفة عندما قتلت والش في سطو مسلح على مركز للتسوق في مدينة كليفلاند الأميركية وكشف تشريح جثتها أنها ذكر أو على أقل تقدير مزدوج الجنس، أي يجب أن يشارك في مسابقات الرجال وليس السيدات حسب اللوائح الأولمبية الحالية.

4. عَدّاءة تركب مترو الأنفاق خلال ماراثون

في واحدة من أغرب الفضائح في التاريخ الرياضي فازت العَدّاءة الكوبية روزي رويز بماراثون بوسطن عام 1980 مسجلة زمنا قياسيا، بما يقل عن آخر أرقامها قبل 6 أشهر في ماراثون نيويورك بمقدار 25 دقيقة كاملة، مما تسبب في شكوك اللجنة المنظمة وبقية العدائين، وسرعان ما تبين أنها استخدمت مترو الأنفاق في منتصف الطريق خلال الماراثون.

5. الجبس في قفاز الملاكمة

في 16 يونيو/حزيران 1983 هزم الملاكم البورتريكي لويس رستو منافسه الأميركي بيلي كولينز جونيور، وكان كل شيء طبيعيا ولم يشك أحد في فوزه إلا عند تحليل الإصابات على وجه كولينز، التي تبين أنها كانت خطيرة جدا بحيث لا يمكن أن يصنعها ملاكم خفيف الوزن، ليتم اكتشاف أن القفازات التي لبسها رستو تحتوي على ضمادة مقواة بالجبس.

ولم يعلق كولينز على الواقعة وتوفي في حادث مروري.

6. مفتاح سحري في السلاح

سجل الأوكراني بوريس أونيشينكو، وهو لاعب برياضة الخماسي الحديث شارك في 3 ألعاب أولمبية، فضيحة كبرى بالتاريخ الرياضي بسبب غشه الشهير خلال الألعاب الأولمبية في مونتريال عام 1976.

وكان لدى أونيشينكو مفتاح كهربائي تم اكتشافه على الرقاقة المعدنية الخاصة به والذي سجل به ضربات لمنافسيه في مباريات المبارزة وهي إحدى ألعاب الخماسي، وذلك بمجرد أن يضغط على زر على المقبض بإصبعه الخنصر وإصبعه الصغير.

وحاول اللاعب الأوكراني الدفاع عن نفسه بالقول إن هذا السيف ليس له لكن لم يصدقه أحد.

7. قطع حاجبه بسكين

في عام 1989 خسرت تشيلي 1-0 أمام البرازيل في ملعب ماراكانا الشهير ولم تكن لتتأهل بهذه النتيجة لكأس العالم 1990 في إيطاليا، وهو ما دفع حارس المرمى التشيلي روبرتو روخاس لاستغلال شغب جماهير البرازيل التي ألقت شمروخا تجاهه في محاولة إظهار نفسه كضحية حيث أخرج سكينا وقطع حاجبه في محاولة يائسة لإعادة المباراة.

8. وصمة عار في تاريخ الرياضة الإسبانية

قدم فريق كرة السلة التابع للاتحاد الملكي الإسباني لرياضات لذوي الإعاقة الذهنية "فريقًا رائعًا" في دورة سيدني 2000 للألعاب الأولمبية البارالمبية، وفازت إسبانيا بالميدالية الذهبية، لكن تبين أن جميع اللاعبين باستثناء اثنين ليس لديهم أي نوع من الإعاقة الذهنية.

9.  تضييق المرمى

في عام 2009، التقطت الكاميرات الدانماركي كيم كريستينسن حارس مرمى فريق غوتبرغ السويدي وهو يحرك قائم المرمى للداخل لجعله أضيق في مباراة ضد أوربرو انتهت المباراة بالتعادل السلبي.

10. أكبر عقوبة في تاريخ الجولف

في التصفيات المؤهلة لبطولة بريطانيا المفتوحة للجولف عام 1985، تقدم ديفيد روبرتسون على منافسيه إلى المنطقة الخضراء وقام بتقريب كرته من الحفرة، وهو ما لاحظه اللاعبون الآخرون الذين استدعوا الحكم الذي تأكد من غش روبرتسون ليتم استبعاده من البطولة وتغريمه 20 ألف جنيه إسترليني وإيقافه 30 عامًا من المنافسات الأوروبية الاحترافية.

المصدر : ماركا