سهلة على الورق لبلجيكا.. منتخبات المجموعة الثانية في "يورو 2020"

Belgium v Croatia - Friendly match
بلجيكا المرشحة الأوفر حظا لتصدر المجموعة الثانية (الأناضول)

يظهر المنتخب البلجيكي كأنه المرشح الأوفر حظا لتجاوز المجموعة الثانية والعبور "بسهولة" نحو الدور التالي لبطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2020).

وفضلا عن "الشياطين الحمر" تضم المجموعة منتخبات: الدانمارك وروسيا وفنلندا.

منتخب بلجيكيا: يخوض النهائيات للمرة السادسة (1972 و1980 و1984و2000 و2016 و2020).

ويتمتع المنتخب البلجيكي حاليا بوجود جيل ذهبي من اللاعبين الموهوبين، ولم يجد الفريق صعوبة بالغة في التأهل ليورو 2020 علما بأنه احتل المركز الثالث في مونديال روسيا. ويستطيع روبرتو مارتينيز المدير الفني للفريق الاعتماد على مجموعة ضخمة من المواهب الهجومية مثل إيدن هازارد قائد الفريق ونجم ريال مدريد، وروميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان، وكيفن دي بروين لاعب وسط مانشستر سيتي.

كذلك يتمتع المنتخب البلجيكي بصلادة وقوة في خط الوسط بقيادة أكسل فيتسل ما يمنح دفاع الفريق الحماية والصلابة.

ويشعر المنتخب البلجيكي بأن الوقت يتسرب من بين يدي هذا الجيل الفريد من اللاعبين لكنه يثق بأن الفريق يمكنه تحقيق أفضل نتيجة له في النهائيات الأوروبية منذ أن بلغ نهائي يورو 1980 بخاصة أن الفريق حقق الفوز في جميع المباريات التي خاضها بالتصفيات المؤهلة للبطولة.

منتخب الدانمارك: يخوض النهائيات للمرة التاسعة (1964 و1984 و1988 و1992 و1996 و2000 و2004 و2012 و2020).

واحتاج المنتخب الدانماركي إلى التعادل مع مضيفه الأيرلندي في الجولة الأخيرة من التصفيات ليضمن احتلال المركز الثاني في المجموعة الرابعة خلف المنتخب السويسري ومرافقته إلى نهائيات "يورو 2020".

ويأمل حارس المرمى كاسبر شمايكل تكرار إنجاز والده بيتر في "يورو 1992″، ولكن حتى أكثر المتفائلين من مشجعي المنتخب الدانماركي لا ينتظرون تتويجه باللقب الأوروبي الثاني عبر "يورو 2020" إذ كان بيتر شمايكل قاد الفريق إلى الفوز بلقبه القاري الوحيد في 1992 بعدما شارك الفريق بالبطولة في اللحظة الأخيرة.

نسخة حديثة 2 - إنفوغراف يورو 2020

ومنذ بلوغه ربع نهائي نسخة 2004 بالبرتغال، لم يعبر المنتخب الدانماركي دور المجموعات في البطولة الأوروبية ولكن الفريق يمتلك الفرصة لتحقيق أكثر من اجتياز دور المجموعات إذا كان لاعبه كريستيان إيركسن نجم إنتر ميلان في أفضل حالاته.

كذلك يضيف الثنائي بيير إميل هويبرغ وتوماس ديلاني إلى قوة خط وسط الفريق الدانماركي في حين يتولى سيمون كاير قيادة خط الدفاع. ويواجه الفريق بعض الصعوبة في هزّ شباك منافسيه رغم وجود يوسوف بولسن نجم لايبزيغ ضمن صفوف الفريق.

منتخب روسيا: يخوض النهائيات للمرة الثانية عشرة (1960 و1964 و1968 و1972 و1988 و1992 و1996 و2004 و2008 و2012 و2016 و2020).

وكان المستوى الروسي بعيدا عن دائرة المرشحين في البطولات الكبيرة قبل مونديال 2018، التي استضافتها بلاده ولكن بلوغ الفريق دور الثمانية في هذا المونديال رفع معنويات الدب الروسي وطموحاته بقيادة مديره الفني الوطني ستانيسلاف تشيريتشوف.

وساعدت المجموعة السهلة في التصفيات المنتخب الروسي على بلوغ "يورو 2020" دون عناء بفريق يعتمد بصورة أساسية على اللاعبين الناشطين في الدوري المحلي لتكون البطولة اختبارا قويا وحقيقيا لهذا الفريق.

ويبرز من لاعبي المنتخب الروسي حاليا كل من دينيس تشيريشيف لاعب بلنسية الإسباني وألكسندر جولوفين نجم موناكو الفرنسي والمخضرم يوري جيركوف وآرتيم دجيوبا.

وكان المنتخب الروسي بلغ المربع الذهبي في "يورو 2008" ولكنه لم يكرر حتى الآن النجاح الذي حققه منتخب الاتحاد السوفياتي السابق، الذي فاز باللقب الأوروبي في النسخة الأولى للبطولة عام 1960 كما بلغ النهائي في نسخ 1964 و1972 و1988.

محدث - بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2020)

منتخب فنلندا: يخوض النهائيات للمرة الأولى (2020).

أصبح المنتخب الفنلندي الوجه الجديد الأول الذي يتأهل مباشرة لـ"يورو 2020″ إذ حجز بطاقة تأهله باحتلال المركز الثاني في المجموعة العاشرة خلف نظيره الإيطالي قبل أن يحجز منتخب مقدونيا الشمالية مقعده في النهائيات للمرة الأولى وذلك عن طريق الملحق الفاصل.

ويعمل المدرب ماركو كانيرفا مع الاتحاد الفنلندي للعبة منذ 2004 حيث تولى في البداية تدريب منتخب الشباب (تحت 21 عاما)، ثم عمل مدربا مساعدا في المنتخب الأول قبل تولي المسؤولية بمنصب مدير فني للفريق في 2016.

ويفتقد المنتخب الفنلندي وجود لاعب من طراز عالمي مثل نجمه السابق ياري ليتمانن المدافع السابق لفريق ليفربول الإنجليزي، ولكن الفريق يضم بين صفوفه مهاجما مميزا هو تيمو بوكي الذي سجل للفريق 9 أهداف في التصفيات كما يتألق في صفوف نورويتش سيتي الإنجليزي.

ويعتمد المنتخب الفنلندي كثيرا على حارس المرمى لوكاس راديكي الذي ينشط في باير ليفركوزن الألماني في حين تضم صفوف الفريق أيضا لاعبين في أندية متواضعة مثل بافوس القبرصي وهاكين السويدي.

ويتطلع المنتخب الفنلندي إلى استغلال مشاركته الأولى في البطولة للظهور بصورة جيدة لكنه يواجه تحديا صعبا ومهما يتمثل في ضرورة الارتقاء بمستواه.

المصدر : وكالات