بعد فضيحة طبيب المنتخب الأميركي.. الاتحاد الأسترالي للجمباز يستمع للانتهاكات ضد اللاعبات

Boise State v UCLA
فضيحة طبيب المنتخب الأميركي دفعت بعض الاتحادات لفتح هذا الملف الشائك (الصحافة الفرنسية)

قرر الاتحاد الأسترالي للجمباز تأسيس "مجموعات استماع" للرياضيين للخروج عن صمتهم وطلب المساعدة، وسط مزاعم بانتهاكات جسدية وعاطفية من المدربين والإداريين.

واستحوذ سوء معاملة الرياضيين على الأضواء الشهر الماضي بعدما بثت شركة نتفلكس لخدمات البث عبر الإنترنت فيلما وثائقيا تحت اسم "أثليت إيه" أو "الرياضية الأولى" والذي يستند إلى التحقيق الصحفي بشأن فضيحة الانتهاكات ضد لاعبات المنتخب الأميركي للجمباز التي هزت العالم، وأدت في النهاية إلى الحكم بالسجن 175 عاما على طبيب المنتخب لاري نصار في 2018.

ومنذ ذلك الحين نشرت بعض الرياضيات الأستراليات قصص تعرضهن للاعتداء من المدربين وإجبارهن على التدرب والمنافسة رغم الإصابة والاستهزاء بهن بسبب البدانة.

ووجهت كيتي تشيلر الرئيسة التنفيذية للاتحاد الأسترالي التحية لكل من نشر قصته، وقالت إن الاتحاد "لن يتسامح" مع الانتهاكات.

وأضافت في بيان "نحن عازمون على الاستماع لما يمكن لمجتمع الرياضيين إبلاغنا به لكي نتكمن من التحسن".

وتابعت "من أجل هذا سنستمع لك سواء بشكل فردي أو جماعي ونقدم الدعم الممكن وكيف يمكن أن نتحسن".

وقالت ماري-آن مونكتون البطلة الوطنية ٥ مرات والحاصلة على فضيتين في ألعاب الكومنولث 2014، إنها عانت من إصابة أنهت مسيرتها بعد "إجبارها" على فعل أشياء لم تكن مستعدة لها أو قادرة عليها على المستوى البدني.

وكتبت المدربة الحالية (25 عاما) "كانت تجربة سيئة تركت بداخلي العديد من الندوب العميقة تحتاج إلى سنوات للتعافي".

وتحدثت بيج جيمس، وهي أول أسترالية من السكان الأصليين تنافس في الجمباز في البلاد، عن تشجيعها على التقيؤ في أيام الراحة والشعور "بالغيرة من الفتيات اللاتي يعانين من فقدان الشهية".

وكتبت "حتى يومنا هذا أستيقظ كل صباح وأول ما أفعله هو الوقوف أمام مرآتي وتقييم ما إذا كنت نحيفة بالقدر الكافي أم لا".

المصدر : رويترز