نجم مغربي انتظر أربع سنوات ليشارك لأول مرة مع فريقه

رغم أن العنوان قد يكون بعيدا عن المنطق ويصل لدرجة الصدمة غير أن هذا ما حصل مع اللاعب المغربي الدولي عادل تاعرابت الذي انتظر نحو أربع سنوات ليشارك لأول مرة بقميص فريقه بنفكيا الذي تعاقد معه في 12 يونيو/حزيران 2015.

وفي الدقيقة الـ71 من مواجهة بنفيكا ضد تونديلا في الدوري البرتغالي السبت الماضي التي انتهت بفوز بنفكيا بهدف نظيف استدعى المدرب برونو لايج اللاعب تاعرابت ليشركه لأول مرة بعد 1387 يوما من التحاقه بالنادي.

وبدأ لاعب خط الوسط المغربي مسيرته الكروية مع نادي لانس الفرنسي، ثم انتقل إلى توتنهام ولعب معه في الفترة بين 2007-2010 قبل أن ينتقل إلى كوينز بارك رينجرز في دوري الدرجة الأولى الإنجليزية، وأعير إلى فريقي فولهام وميلان، وفي 2015 انتقل إلى بنفيكا ولعب للفريق الثاني، وأعير إلى فريق جنوى موسم 2017-2018 قبل أن يستقر في الفريق البرتغالي.

والمرة الأخيرة التي كان تاعرابت ضمن تشكيلة الفريق كانت في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في مواجهة غلطة سراي، لكنه لم يشارك في المباراة.

ومدح لايج اللاعب تاعرابت -الذي لعب 18 مباراة مع المنتخب المغربي- على أدائه، وأكد أن عليه بذل مجهود أكبر لضمان مركزه في التشكيلة الأساسية، وأضاف أن "عمره 29 عاما ولديه مسيرة كروية مميزة لكنه أضاع الكثير من الوقت".