ارتدادات موقعة الريال تعصف ببعض نجوم بايرن
لا يزال وقع الضربة الموجعة التي تكبدها بايرن ميونيخ أمام الريال بنصف نهائي أبطال أوروبا واضحا في "أليانز أرينا" معقل الفريق البافاري، وانعكاساتها ستظهر حتما خلال الأسابيع الأخيرة من الموسم، خاصة على تشكيلة الفريق في مباراته القادمة أمام الملكي في البيرنابيو في الأول من مايو/أيار القادم.
لاعبان أثبتا مرة أخرى أنه من دونهما تفقد القوة الضاربة للبافاري زخمها، ويتعلق الأمر بالثنائي روبن وريبيري.
فآرين روبن ودّع أرض الملعب عند بداية المباراة بعد تعرضه للإصابة. وسرعان ما عطّل إلى حد كبير الآلة الهجومية للفريق، خاصة من حيث الإيقاع السريع.
ويراهن البافاريون بقوة على عودة اللاعب الهولندي في مباراة الإياب.
أما فراك ريبيري فقد كان الدينامو المحرك للفريق رغم بعض الهفوات التكتيكية التي قام بها، وقد أشادت بـ"كفاحه" الصحافة الإسبانية على وجه الخصوص.
في المقابل، سيحرم بايرن من قائد الدفاع جيروم بواتينغ المصاب والذي سيغيب إلى نهاية الموسم، وهذا يعني أن نيكلاس سوزه سيحل محله في المباراة القادمة.
ومن أكبر الخاسرين الذين أوردت تقارير إعلامية خروجهم من حسابات المدرب هاينكس، هناك تياغو ورافينيا.
الأول أدخله المدرب عوضا عن بواتينغ، وسرعان ما انزلق بعد المباراة إلى المراكز المتأخرة على قائمة المرشحين لخوض مباراة مدريد.
فمرة أخرى، وكما هو الأمر في المباريات المصيرية، بدا تياغو غائبا ذهنيا عن مجربات اللعب. وفي حال غياب روبن عن المباراة القادمة، فمن المحتمل جدا أن يتخلى عنه المدرب يوب هاينكس، مما سيزيد من دون شك من صعوبة مهمة ريبري ومولر ورودريغز في خط الهجوم.
أما على مستوى الظهير الأيسر فلم يعد أمام هاينكس سوى الصلاة لأجل عودة دافيد آلابا بعد الأداء الكارثي لرافينيا الذي تسبب في أخطاء قاتلة ساهمت في تسجيل هدفي ريال مدريد، وما يزيد الطين بلة أن خوان بيرنات هو الآخر لا يستطيع حاليا أن يسد الثغرة الهائلة التي تركها آلابا.