شباب ميلان يعيدون للنادي ألقه

أكدت مباراة ميلان ويوفنتوس التي انتهت أمس السبت لصالح ميلان أن العناصر الشابة في صفوف ميلان تستطيع ترك بصمة جيدة، ويمكنها تهديد طموحات الفرق الكبيرة في المسابقة.

وبدا ميلان أكثر تركيزا ونشاطا وفعالية في مباراة أمس ليحقق الفوز الثمين بفضل الهدف الغالي للاعبه الشاب مانويل لوكاتيلي (18 عاما)، بينما ساهم زميله حارس المرمى الناشئ جانلويجي دوناروما (17 عاما) في الحفاظ على الفوز بفضل تدخلاته الموفقة.

وأحبط ميلان تفوق يوفنتوس في الضغط القوي على المنافس، كما حرمه من الاستحواذ الهائل على الكرة، لتقتصر تسديدات يوفنتوس على المرمى على ثلاث فقط من 17 تسديدة للفريق في المباراة، في حين سدد ميلان ثلاث كرات فقط ولكنه أحرز هدفا من إحداها.

وكانت أخطر فرصة ليوفنتوس عبر الألماني سامي خضيرة في الوقت بدل الضائع للمباراة ولكن الحارس الناشئ دوناروما تصدى لها ببراعة وساهم في تحقيق ناديه الفوز الأول بعد تسع هزائم أمام فريق السيدة العجوز.

وقال المدير الفني الجديد لميلان فيتشنزو مونتيلا "فيما يتعلق بالفرص التهديفية، لم نكن أقل من يوفنتوس.. يوفنتوس فريق عظيم ومفعم باللاعبين البارزين، ونشعر بالفخر لأننا كنا ندا له".

وأشاد مونتيلا باللاعب الشاب لوكاتيلي الذي سجل هدفه الثاني في  ثلاث مباريات خاضها بالمسابقة هذا الموسم.

وتبدو الفرصة سانحة بشكل أكبر لدى ميلان لتحسين وتطوير مستواه نظرا لما يضمه الفريق من عناصر شابة مثل لوكاتيلي ودوناروما وكذلك الثلاثي دافيدي كالابريا وأليسيو رومانيولي ومباين يانغ الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عاما.

ولم يتأهل ميلان -الفائز بلقب دوري الأبطال سبع مرات- إلى دوري الأبطال في الموسمين الماضيين.

ولكن جماهير الفريق تنتظر دفعة قوية وتدعيما كبيرا لصفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير/كانون الثاني المقبل من جانب المستثمرين الصينيين الذين اشتروا النادي مؤخرا.