الأولمبية الدولية توبخ حياتو وتحذر دياك
حذرت اللجنة الأولمبية الدولية رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى الأمين دياك، ووبخت رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عيسى حياتو، بسبب ضلوعهما في فساد مزعوم.
وقال رئيس اللجنة جاك روغ للصحفيين إن اللجنة الأولمبية أثبتت أنها تحترم لوائحها، وهي تكن كل احترام للسلوك الأخلاقي، ولن تتردد مطلقا في التحرك في حال توفر أدلة لديها.
واستقال البرازيلي جواو هافيلانج -الذي تولى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بين عاميْ 1974 و1998 وعضو اللجنة الأولمبية الدولية لمدة 48 عاما- من عضوية اللجنة قبل أيام. وحفظت اللجنة التحقيق بشأن مزاعم عن تورطه في فساد.
وخضع هافيلانج (95 عاما) بالإضافة إلى حياتو ودياك للتحقيق من قبل اللجنة بسبب مزاعم عن صلته بوكالة إنترناشونال سبورت أند ليجر (أي.أس.أل) الذراع التسويقية السابقة للفيفا، وسط اتهامات بالفساد.
واعترف دياك وحياتو للجنة القيم التابعة للجنة الأولمبية بتلقي أموال من هذه الوكالة في 1993 و1995 على الترتيب، وقالت اللجنة في قرارها إن هذا يمثل تعارضا للمصالح.
ولم يكن دياك وحياتو أعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية في هذا الوقت، ولا يؤثر قرار اللجنة الذي صدر الخميس على واجباتهم أو حقوقهم فيما يخص اللجنة الأولمبية الدولية.
وكان آخر عضو في اللجنة جرى توبيخه هو رئيس الاتحاد الدولي لهوكي الجليد رينيه فاسل الذي أدين في 2010 بانتهاك اللوائح الأخلاقية في قضية تتعلق بحقوق البث التي يملكها الاتحاد.