القواعد العسكرية الأجنبية في آسيا الوسطى

جندي أميركي في قاعدة ماناس في قرغيزستان
جندي أميركي في قاعدة ماناس في قرغيزستان

 
 
في دول آسيا الوسطى ثماني قواعد عسكرية للعديد من الدول مثل الولايات المتحدة وروسيا والهند وفرنسا، تستخدم العديد من هذه القواعد لتقديم عمليات الإسناد الجوي لقوات حلف الناتو العاملة في أفغانستان. وفيما يلي تعريف بهذه القواعد:
 
 



في طاجيكستان أربع قواعد عسكرية اثنتان روسيتان وواحدة هندية وأخرى فرنسية.
 
القاعدتان الروسيتان
  • قاعدة دوشنبه: حصلت عليها روسيا بعد اتفاقية أمنية مع طاجيكستان عام 2004 ويتمركز فيها نحو 5000 جندي روسي. ويستخدمها الروس قاعدة لمكافحة ما يسمى الإرهاب ومواجهة هجمات من يصفونهم بالمتطرفين.
  • قاعدة كيولياب: تتمركز فيها وحدة عسكرية روسية وتبعد نحو 300 كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة دوشنبه، و100 كيلومتر من الحدود الأفغانية. هذه القاعدة مجهزة لتسع 50 طائرة عسكرية بما في ذلك المروحيات.
القاعدة الهندية
تسمى قاعدة فارغور وتبعد نحو 97 كيلومترا عن العاصمة دوشنبه، وهي أول قاعدة عسكرية هندية خارج الهند. تأسست أواخر عام 2002. ويتمركز فيها سربان من المقاتلات الروسية الصنع طراز ميغ 29.
 
القاعدة الفرنسية
لسلاح الجو الفرنسي كذلك قاعدة أسسها في دوشنبه عام 2001  ضمن ما سمي "عملية الحرية الدائمة" التي استهدفت القضاء على حكومة طالبان في أفغانستان، وتوجد في هذه القاعدة طائرات من طراز سي 160 وسي 130، ومخصصة في الوقت الحالي بتقديم عمليات الإسناد للقوات الدولية الموجودة في أفغانستان.
 



قاعدة ترمذ الألمانية
عقدت ألمانيا مع أوزبكستان اتفاقا يقضي بتخصيص القاعدة العسكرية بترمذ لقواتها العسكرية. وتقع القاعدة جنوبي أوزبكستان، وتستخدمها ألمانيا منذ مطلع 2002 لإسناد قواتها ضمن حلف الناتو في أفغانستان.
 

"
في دول آسيا الوسطى ثماني قواعد عسكرية للعديد من الدول مثل الولايات المتحدة وروسيا والهند وفرنسا
"

يتمركز في القاعدة نحو 300 جندي ألماني، وتوجد فيها سبع طائرات نقل طراز سي 160 وخمس مروحيات طراز سي أتش 53، كما يتمركز فيها أفراد من قوات التحالف من هولندا وبلجيكا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا.

 
قاعدة كارشي الأميركية
كانت قاعدة سوفياتية سابقة، وتبعد نحو 200 كيلومتر عن الحدود مع أفغانستان. استخدمها الأميركيون منذ أواخر 2001  لتقديم الإسناد الجوي لعملياتهم في أفغانستان. كان يتمركز فيها نحو 1000 عسكري أميركي قبل أن تلغي أوزبكستان اتفاقية استخدامها مع واشنطن أواخر 2005.
 

قاعدة كانت الروسية
افتتحت روسيا هذه القاعدة في أكتوبر/تشرين الأول 2003، ويوجد فيها 500 جندي روسي، و200 مدني ونحو 200 مقاتلة وطائرة نقل ومروحية. تعد هذه القاعدة الأولى لروسيا منذ 1991 في دولة سوفياتية سابقة. تبعد هذه القاعدة مسافة 48 كيلومترا عن قاعدة ماناس الأميركية في قرغيزستان.

 

قاعدة ماناس الأميركية
تبعد القاعدة نحو 30 كيلومترا عن بيشكيك عاصمة قرغيزستان، و480 كيلومترا عن الحدود الصينية، و640 كيلومترا عن الحدود الأفغانية.
 
وقد اختارها الأميركيون عام 2001 لطول مدرجها البالغ 4270 مترا ويعد المدرج الأطول في البلاد. 
 
ويمكن للقاعدة استقبال طائرات الشحن الأميركية طراز سي 5 غلاكسي وكذلك طائرات 747 والرحلات الدولية. وتبلغ مساحتها 129 ألفا و500 متر مربع.
 
وتحتاج الطائرات إلى 90 دقيقة انطلاقا من قاعدة ماناس إلى مسرح العمليات العسكرية في أفغانستان.
 
تستأجر واشنطن هذه القاعدة منذ عام 2001 بقيمة ۱5۰ مليون دولار سنويا حسب بيان صادر عن السفارة الأميركية في بشكيك.
 
ويستخدم قرابة 1000 جندي أميركي، غالبيتهم من سلاح الجو، القاعدة في عمليات الإحلال والاستبدال وإعادة التزود بالوقود فضلا عن شحن المؤن إلى القوات الأميركية الموجودة في أفغانستان.
 
واعتبر مقال منشور في مجلة "فورين بوليسي" الأميركية في مايو/أيار 2006 قاعدة ماناس من بين أهم ست قواعد أميركية.

________________

المصادر:
1- http://www.globalsecurity.org
2- http://www.iiss.org/publications/the-military-balance

3- http://www.csis.org/burke/mb

4- http://www.foreignpolicy.com/story/cms.php?story_id=3460

5- p://www.eurasianet.org/departments/insight/articles/
pp020902.shtml

6-Council on Foreign Relations

 http://www.cfr.org/publication/8440/

7- http://www.foreignpolicy.com/story/cms.php?story_id=3460

المصدر : الجزيرة