حملة جمهورية لربط أوباما بقضية فساد


undefined
بدأ الحزب الجمهوري حملة جديدة على الإنترنت ضد المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض باراك أوباما، في محاولة لربطه بقضية فساد كبرى بولاية إلينوي التي يمثلها أوباما في الكونغرس.

ويهدف الموقع الإلكتروني الذي أطلق عليه اسم "تعرف على باراك أوباما" إلى ربط أوباما برجل أعمال أميركي من أصل سوري أدين يوم الخميس الماضي في محكمة أميركية بغسيل أموال وغش في التحويلات المالية المصرفية.

وبرغم أن أوباما لم يتهم بأية أعمال منافية للقانون خلال علاقاته الوثيقة برجل الأعمال المدان توني رزقو، المولود في سوريا، والذي كان صديقا لأوباما، فإن اللجنة القومية للحزب الجمهوري تقول إن أوباما قد قبل 250 ألف دولار من التبرعات الانتخابية من رزقو وهو ما يضع "قرارات أوباما موضع الشك".

ويأمل الحزب الجمهوري من هذا، في تحطيم صورة أوباما كمسؤول سياسي "نظيف".

مع العلم أن الحزب الجمهوري انتهج هذا النمط الانتخابي الهجومي في انتخابات 2004 ضد السيناتور الديمقراطي جون كيري ما أدى إلى تشويه صورته، ثم خسارته في نهاية المطاف أمام الرئيس الحالي جورج بوش.

المصدر : وكالة أنباء أميركا إن أرابيك