طائرة كهربائية من سيمنز وسباق لسيارات النانو

باتت الطائرات تمتلك محركات كهربائية قادرة على التحليق بها في السماء، فقد أنتجت شركة سيمنز الألمانية -التي تعد من أكبر الشركات المختصة في مجال الهندسة الكهربائية- محركا كهربائيا قويا وخفيف الوزن خاصا بالطائرات.

وأوضحت حلقة (2017/5/31) من برنامج "حياة ذكية" أن شركة سيمنز أنتجت المحرك بعد دراسة وتحليل جميع مكونات محركات الطائرات الكهربائية السابقة، وإدخال التحسينات عليها، إضافة إلى استخدام أساليب المحاكاة الحاسوبية لنماذج تجريبية قبل بنائها على أرض الواقع.

هذه التجارب والخبرات التي اكتسبتها سيمنز جعلتها قادرة على الخروج بمحرك مميز مكن طائرة سيمنز الجديدة "أكسترا 330 أل.أي" من التحليق كأسرع طائرة كهربائية صغيرة موجودة اليوم.

تتميز هذه الطائرة بأنها تفوق قوة الطائرات الكهربائية الحالية بخمسة أضعاف، ويعود ذلك لقوة محركها الكهربائي الذي يزن 50 كلم فقط والذي يمدها بطاقة قدرتها 260 كيلوواط، وهو ما يجعلها قادرة على بلوغ سرعة 340 كلم/ساعة.

كما أصبحت "أكسترا 330 أل.أي" أول طائرة كهربائية في العالم قادرة على سحب طائرة شراعية في السماء.

سيارات تقنية النانو
يبدو أن سباقات السرعة تبدأ دائما في فرنسا، فهناك نظم أول سباق للسيارات المزودة بمحركات عام 1894. وكان لهذه السباقات دور كبير في تطوير السيارات، إلى ما هي عليه الآن.

وفي فرنسا كذلك ينظم أول سباق لسيارات تقنية النانو، وهي سيارات صغيرة جدا، أصغر من أن تُرى بالعين المجردة.

خمسة فرق من فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا والنمسا واليابان يتسابقون في تطوير مواد مختلفة. ومن خلال السباق، يقيسون قدرتهم على التحكم في السيارات التي تتحرك بفعل النبضات الكهربائية على مسار بطول مئة نانومتر، أي أن المسار أقل من خُمس قطر شعرة الرأس. ويستغرق السباق 36 ساعة.

كل فريق صمم سيارته الخاصة.. بعضها اتخذ الشكل المعتاد للسيارات بأربع عجلات وهيكل ومحرك صغير، بينما تميزت سيارات أخرى بأجزاء تستغل بيئة السباق من تقنية النانو.

يوميات المسلم
كما تناول البرنامج مواضيع أخرى من ضمنها الإبهار الخارق في أفلام الخيال العالمي، وإطلاق شركة "هواوي" تطبيقا بمناسبة شهر رمضان الفضيل أسمته "يوميات المسلم" (Muslim Daily).

ويحتوي التطبيق الذي يعمل على نظام أندرويد على عدد من البرامج، إذ يتيح عددا من الخدمات كالتذكير بمواقيت الصلاة وتحديد القبلة وتحديد أقرب مسجد عبر جي.بي.أس، بالإضافة إلى قراءة القرآن نصا أو الاستماع له بأصوات قراء مشهورين.