الاتجاه المعاكس

نظام الأسد وسوريا.. تهجير ونهب ومخدرات أم إعادة سيطرة واستقرار؟

قال الكاتب والمفكر ماهر شرف الدين إن رئيس النظام السوري بشار الأسد يعمل على اجتثاث السُّنة من سوريا، مؤكدا أن المتابع لمناطق سيطرة النظام سيعرف أنهم باتوا أقلية.

وأضاف في حديثه لحلقة (2022/1/4) من برنامج "الاتجاه المعاكس" أن نظام الأسد بعد انتهائه من التفريغ الطائفي يعمل حاليا على تطويع الشعب على التبعية العمياء له، ويتخلص في الوقت الحالي من أي صوت قد يرتفع ضد التجويع المتعمد، محذرا من ثورة جياع مقبلة في مناطق سيطرة النظام.

وتابع أنه لا تعويل على أي دور أميركي للقضاء على الأسد، بل إن الولايات المتحدة هي من تقف وراء بقاء الأسد الذي يعمل على تقسيم البلاد خدمة لأهداف إسرائيلية، كاشفا في الوقت ذاته عن أن زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد قامت بابتلاع الاقتصاد السوري واحتكار كل شيء في البلاد.

واتهم شرف الدين النظام السوري ببيع ثروات البلاد لروسيا وإيران لـ50 عاما مقبلة، وبالعمل على عرض ما تبقى من سوريا للبيع أيضا، وبأن بشار بات أكبر تجار المخدرات بعد أن حوّل سوريا إلى أكبر مزرعة ومصنع للمخدرات في العالم، حسب قوله.

في المقابل، سخر عضو مجلس الشعب السابق شريف شحادة من حديث شرف الدين، مؤكدا أن من أوصل الحياة في سوريا إلى هذا الحد هي الدول التي تدخلت لدعم الفوضى والخراب في البلاد، واصفا الحديث الأميركي عن كشف أموال الأسد وعائلته بالهراء الذي لن يفيد.

وأضاف أن العديد من الدول تتسابق على إعادة علاقتها مع سوريا منها الكثير من الدول العربية، داعيا لعدم تصديق أقاويل أميركا بحق سوريا لأنها فشلت في إسقاط النظام سياسيا لذا تعمل على محاربته اقتصاديا، وقد فشلت في ذلك أيضا، نافيا أن تكون سوريا بلدا منتجا ومصدرا للمخدرات، حسب قوله.