شبكات

هل يمثل خلاف صلاح وكلوب نهاية حزينة لمسيرة أسطورية؟.. المنصات تجيب

تفاعلت المنصات مع مشهد الخلاف الذي نشب بين مدرب فريق ليفربول يورغن كلوب ومهاجم الفريق محمد صلاح خلال مباراة ليفربول أمام فريق ويستهام، والتي كان الفوز بها مصيريا للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

وبدأ صلاح المباراة جالسا على مقاعد البدلاء، ليطلبه المدرب للدخول إلى أرض الملعب في الدقيقة الـ79، وكعادته يلقي يورغن كلوب السلام على اللاعبين البدلاء، ويحتضنهم قبل الدخول لأرض الملعب، ولكن السلام بينه وبين صلاح كان باردا.

وقبل أن يدخل صلاح للملعب توجه المدرب الألماني نحوه ليتحدث معه، ولكن الدولي المصري بدا وكأنه يعترض على كلمات كلوب الأخيرة، ملوحا بذراعيه، بينما صرخ مدربه عليه من بعيد.

ولم يضف دخول صلاح جديدا على المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بهدفين، ولكن هذا الخلاف أظهر كل المسكوت عنه في فريق ليفربول، والذي تمثل في الانهيار السريع للفريق في الدوري الإنجليزي، والخروج من دوري أبطال أوروبا، وأخيرا الاشتباك الكلامي الحاد بين صلاح وكلوب، والذي لم يفصح أحد منهما عن سببه.

وحاول بعض الصحفيين تقصي أسباب الخلاف بعد المباراة، ولكن صلاح أجابهم قائلا "إذا تكلمت فستشتعل النيران اليوم"، بينما رد كلوب باقتضاب "لقد تحدثنا عن ذلك في غرفة تغيير الملابس، وقد انتهى الأمر بالنسبة لي".

استعرضت حلقة (29-4-2024) من برنامج "شبكات" أبرز تغريدات المنصات حول مشهد الخلاف الذي نشب بين مدرب فريق ليفربول يورغن كلوب ومهاجم الفريق محمد صلاح، وتباينت آراء المغردين بين من أشار إلى أن هناك لاعبين أفضل من صلاح يجلسون بمقاعد البدلاء ولا يتذمرون، وبين آخرين حملوا إدارة النادي المسؤولية، ودعوها إلى فرض الانضباط بين الجميع.

فرض الانضباط

يرى المغرد إبراهيم أن الحادثة قد تكون سببا في نهاية مسيرة اللاعب مع الفريق وغرد "نهاية حزينة بصراحة للبطل محمد صلاح، خاصة إذا كان عازما على الخروج من ليفربول"، وأكمل موضحا أن هذه النهاية "كان وراءها المؤلف والمخرج كلوب".

من جهته، حمل المشجع رايان اللاعب صلاح مسؤولية الخلاف، وقال "أكيد صلاح هو المخطئ، مهما كان يورغن كلوب مدرب الفريق وهو المسؤول عنك، مهما قالك ومهما كان مخطئ المفروض يمسك نفسه"، وأكمل مشيرا إلى قرار المدرب بالرحيل عن الفريق "لو كلوب كان مستمرا معنا لكان من المستحيل أن يتجرأ صلاح عليه".

واتفق الناشط محمد مع رايان في بعض رأيه حول ضرورة احترام اللاعب مهما كانت نجوميته لمديره الفني ضاربا المثل بـ"مودريتش الذي أخذ الكرة الذهبية، وهذه السنة وأيد مباريات كان احتياطا، ما شفناه اعترض على أنشلوتي"، وختم مؤكدا على أن "اللاعب لازم يحترم قرارات المدرب مهما كان".

أما الناشط مستر رشدي، فأشار إلى أن لاعبا بإمكانيات ونجومية صلاح لا يجب أن يجلس على دكة البدلاء، وغرد "قبل ما نلوم صلاح على ردة فعله ليه كلوب يقعد صلاح احتياطيا وهو أحسن لاعب في الفريق؟، وليه ينزله في الدقيقة الـ79 وهيعمل إيه؟".

من ناحيته، يرى الناشط أحمد حسن أن "أساس المشكلة هو النادي الذي سمح للمدرب أن يعلن عن رحيله قبل نهاية الموسم وبقائه في منصبه بعد هذا الإعلان"، وختم داعيا إدارة النادي لاتخاذ قرار "فقدان الروح لدى المدرب أمر نتفهمه، لكن وجب على إدارة النادي الحسم لضمان نهاية سعيدة".

وقالت صحيفة الغارديان إنه من العار أن تنتهي العلاقة بين اثنين من أعظم الشخصيات في تاريخ ليفربول بهذا الشكل، حيث سيرحل كلوب عن ليفربول في نهاية الموسم، وسيلعب آخر 3 مباريات له في ملعب الفريق.

كما أن صلاح سينتهي عقده نهاية الموسم المقبل، لذلك رأت الصحيفة أن على إدارة النادي مساعدة المدرب المستقبلي لليفربول على إعادة الانضباط بعد رحيل كلوب، وذلك برحيل صلاح أيضا.