أميمة خليل / برنامج دروب / 25/10/2005
دروب

أميمة خليل.. في ظلال الشهرة

تستضيف الحلقة أميمة خليل لتتحدث في برنامج دروب عن خواطر فنانة عاشت في ظلال الشهرة وتعففت عن منزلقاتها.

– تورط واختيار
– بين أزمة الهوية وأزمة التصنيف

– ما زال في البال

مشارك أول: فنانة؟

مراسل الجزيرة: أميمة خليل.

مشارك أول: لا والله ما سمعت اسمها.

مراسل الجزيرة: ما سمعت اسمها؟

مشارك ثاني: لا والله.

مشارك ثالث: أنا اللي أعرفه مارسيل.

مشارك رابع: في مارسيل خليفة في..

مشارك خامس: لا.

مراسل الجزيرة: ما عمرك سمعت فيها؟

مشارك سادس: برضه ما سمعت فيها.

مراسل الجزيرة: مين مِن المطربين أو الفنانين اللي بيلتزموا بالغناء الوطني والسياسي تعرف أساميهم؟

مشارك سادس: الغناء الوطني والسياسي ملحم بركات.

[شريط مسجل]

أميمة خليل- مطربة: أولاد مثل اللي يخافوا من خيالهم.. في شيء فوق الروس مثل الغراب..

[تعليق صوتي]

حكاية أميمة خليل مع فنها فريدة متميزة فهي في دخولها هذا العالم دخلت مِن باب خاص عبر رعاية رمز بارز في دنيا الغناء الملتزم هذا الدخول أتبعه انتشار وشهرة وخاصة شهرة عَرَّفَتْ صوت ضيفتنا قبل أن تُعَرِّفَ الناس بصاحبته وضربت حولها هالة مِن المثالية استحالت فيما بعد قيداً على تحركها.

"
بدايتي لم تكن من برنامج هواة أو من خلال إعادة صياغة أغان قديمة معروفة لفنانين كبار بل بأغان خاصة من خلال ألحان الفنان مارسيل خليفة
"

أميمة خليل: أميمة عملت الكاريير تبعها يعني مش مهنة، خطت هذا منذ الصغر يعني كان عمري 12 سنة لما امتهنت الفن ولما قُدِّمتُ للناس بطريقة خاصة جداً مِن خلال ألحان كُتِبَتْ لي مِن قِبَلِ الفنان مارسيل خليفة وهذه التجربة المبكرة إذا أردت هي التي شكلت خصوصية أميمة كونها بنت 12 سنة بدأتْ تغنى أغانيها الخاصة بدون ما تطلع مِن برنامج هواة أو تغني تعيد صياغة أغاني قديمة معروفة لفنانين كبار.

[شريط مسجل]

أميمة خليل: تكبَّر.. تكبَّر.. فمهما يكن مِن جفاك ستبقى بعيني ولحمي ملاك.. تكبَّر.. تكبَّر.. فمهما يكن من جفاك وتبقى كما شاء لي حبنا أن أراك.. نسيمك عنبر وأرضك سكر وإني أحبك أكثر..

تورط واختيار

أميمة خليل: تورطت لدرجة عشق اللون هذا، لهذه الدرجة تورطت لدرجة أنه ما بقي فيك تعطيني شيء ثاني ما بقى فيك تفرض علي شيء آخر أقل مستوى لهذه الدرجة تورطت، يعني أحس أنه كنتُ مِن المحظوظات بدخولي المجال هذا وبرعاية فنان مثل مارسيل خليفة لصوتي أنا بالذات محظوظة أنه أحب صوتي وعجبه نبرة صوتي وأنا على طول بشغلي المنفرد حتى بمعزل عن مارسيل خليفة على طول عندي إصرار على ترسيخ هوية هذا الصوت الذي أعطاني إياه وهذا الإصرار إذا أردت يتمثل بخياراتي إذا بدك كنص يعني أختاره أو كشِعْر أو الموسيقي اسم الموسيقي اللي ممكن يلحن هذا النص أو هذا الشعر هكذا بيوصل لك إصراري، يعني ما حبيت كثير كلمة ورطة يعني الورطة هي كأنه واحد يعني.. سلبية شوي يمكن الكلمة بس أنا أحسها ورطة إيجابية كانت بالنسبة لي، كان عمري ثلاثة وعشرين سنة لما حسيت هذا الشيء يمكن تأخرت أحس أنني تأخرت حتى أخذت قرار أنا أريده لا يوجد أحد ثاني أوحى لي فيه أو فرضه علي بس أحس هذا التأخير كان نتيجة ظروف خاصة في أنا خاصة جداً وأحس أنه يعني الأشياء أخذت وقتها أخذت وقت كبير راح مني في سنين ضاعت بس حالياً أعتبر نفسي محظوظة.

[تعليق صوتي]

سواء كان الدخول إلى هذا الصعيد ورطة أم حظوة فإن أمراً لافتاً رافق مسيرة ضيفتنا على امتدادها وهي اعتبارها لدى الكثير فرداً ضمن فرقة مارسيل خليفة الفنية هذا بالنسبة للمتابعين المثابرين، أما البقية فقد توقفت حدود معرفتهم عند مارسيل ولم يجاوزوها فهل يشكل هذا إزعاجا لأميمة؟ وهل تلوم جهة بعينها على ذلك؟

مراسل الجزيرة: مين من الفنانين تعتبرهم رموز أو ممثلين للفن الملتزم؟

مشارك سابع: مغنين مطربين يعني مثلاً؟ سميح شقير مارسيل خليفة أميمة خليل يعني الناس هاي.

مشارك ثامن: مطرب هو صح؟

مراسل الجزيرة: نعم.

مشارك ثامن: الفن عندنا أغاني وطنية وأغاني كثير حلوة.

مراسل الجزيرة: فيه فنانة تشاركه بالفرقة، ألا تعرف اسمها؟

مشارك ثامن: لا بس أنا بس الذي أعرفه مارسيل خليفة يغني.. له هدف معين يوصل شيء للناس مثل الوطنية وهكذا يعني يهدف للوطنية أكثر شيء، بس أعرف مارسيل خليفة يعني لا أعرف مين يغني معه.

"
أحس أن حضوري على المسرح مع مارسيل خليفة حضور قوي جداً وله فعله ولا يزعجني ارتباط اسمي باسمه
"

أميمة خليل: لا يزعجني يعني بيني وبين هذا الشخص مش هذا هو مصدر الإزعاج بالنسبة لي أن يكون ارتباط اسمي باسمه الإزعاج يأتي إذا بدك من مواكبة الإعلام لهذا الارتباط بين الاسمين يعني أحس حضوري على المسرح مع مارسيل خليفة حضور قوي جداً وله فعله اللي هو ما فيك تستبدله بشيء ثاني يعني حتى بأغنية من أغاني مارسيل لا، يعني حضور أميمة خليل أحسه أساسي بهذا المسرح وأحس أنه ممكن مارسيل يقدر يستغني عنه، بنفس الوقت الحضور الإعلامي لأميمة مش مواكب هذا الحضور إذا بدك هذا اللي على المسرح بتشوفه هزيل الحضور الإعلامي هزيل بالنسبة للحضور (Life) لما تشوفني على المسرح وهذا يعني مش مسؤولية مارسيل حتى لا أكون مجحفة بحقه لهذا الإنسان لا أحسها مسؤوليته هو ومش مسؤوليتي أنا إلا إذا اعتبرت أني مقصرة أنا كعلاقات عامة، مارسيل خليفة بالذات كثيراً يشبه شغله هو يظل هو ذاته هذا الشخص وأنا أجرب أن أكون مثله بكل تواضع يعني أحاول أن أكون على هذا القدر أشبه حالي أنا على هذا القدر لا أتغير يعني وعلى هذا القدر فايته القصص ببعضها لدرجة أنه ما فيك تفصل الإنسان عن الفنان طريقة حياته وطريقة تعامله طول باله بأشياء مرات ما فيك تطول بالك عليها حتى الإعلاميين اللي هم تنتظر منهم اهتمام وتنتظر منهم أن يلقوا الضوء على شغلك كاسم كموقع حتى هؤلاء الناس ما عاد فيك تَتَّكِل عليهم حتى فيه نسبة من المثقفين كمان هذه الفكرة مسيطرة عليهم يعني أحس أنه صارت القصص أصعب بكثير لدرجة أنه لا يوجد شيء مجاني وهذا شيء كثير يعذبني أكثر مما تتصور وكثير يصدمني وصُدِمْت بأكثر من موقف بحياتي بهذه الفكرة حتى من مثقفين يعني هذه المشكلة يعني لما تصير أنهم ينتظرون منك شيء بالمقابل هذا لم يعد إنصاف ولم يعد موضوعي بتصوير حدث معين صار على مسرح أو نتاج جديد صدر بالسوق يعني ما فيه موضوعية ما فيه مواكبة موضوعية لهذا الموضوع فيه اعتبارات كثيرة وهذه الاعتبارات أخاف أتطرق إليها لأنني أحس لست بحجمها أغرق فيها.

[شريط مسجل]

أميمة خليل: وتدخلني من جديد في كتاب القراءة.. تعلمني من جديد دروس الحساب.. للتي أركض في بيت ألعابها مثل طفل صعيدا.. أبسط الآن سجاد روحي على مدخل السنة القادمة.

[فاصل إعلاني]

[تعليق صوتي]

لم تتوقف إرادة تجربة أميمة خليل عند ارتباطها باسم فنان آخر وانتشار فنها على مساحة أوسع من مساحة انتشار اسمها، بل تحولت تلك الشهرة وذلك الانتشار إلى حنق وخيبة أمل عند أولئك الذين وضعوا ذلك الصوت في إطار الأغنية الوطنية البحتة وعندما فكرتْ في إطلاق أغنية خارج ذلك الطوق انطلقت نحوها سهام التشكيك.

مشارك تاسع: الصبغة التي عُرِفَتْ فيها المفروض تظل موجودة فيها هكذا تخرج عن ثوبها.

مشارك عاشر: في شيء بالبني آدم بأي مجال في الدنيا مرتبط في واقعك كإنسان إنه أنت مرتبط في هذا القالب صعب جداً إنه الناس تتقبلك في وجه آخر.

أميمة خليل: أنا من الأشخاص الذين ينقطعوا لفترة عن الشاشة مش عن الـ (Audio) لا على طول عندي على طول صوتي استعمله، بس كصورة من الناس الذين ينقطعوا وهؤلاء الناس اللي استهجنوا هم الذين يعرفون أميمة، يعرفون أميمة التي تغني عصفور يعرفون التي تغني يا معلمتي والتي وقتها لم يتصوروا يعني هذه الأغاني مش موجودة كصورة يعني شافوهم على المسرح أو سمعوهم بالكاسيت، لما اشتغلنا يا حبيبي تعالى كان في لها صورة هذه الأغنية وهذه الصورة كانت تشبه كثيراً الموسيقى والقالب الذي قدمنا فيه الأغنية هذه فاستغربوا أن يكون شعري لونه أحمر أو قصير أو حاملة شيء بأيدي عم حاملة يويو بيدي كان في استغراب بس ليس كثيراً، بعدين يعني لاحظت إن الناس لما سمعوا ولما.. مش تعودوا يعني كمان مش حلو الواحد يتعود على أشياء مش مليحة بس هي كانت أشياء مليحة يعني اكتشفوا إنه إيجابية يعني اللي انعمل إيجابي ولازال بالإطار المحترم اللي يحترم الناس يحترم صورة الفنان ويحترم طريقة تقديم هذا الفنان للناس فرجعوا يعني فيه كثير من اللي كانوا مستهجنين هذه التجربة رجعوا تبنوها واكتشفوا كم هي بتحمل بطياتها عمق موسيقي يُضاف لهذه الأغنية بالصورة كان في إضافة حتى بشكلي كان شكلي خدم هذه الأغنية بطريقة أو بأخرى وصوتي لم يتغير وهذا الأهم إن صوت أميمة فيك تعرفه إن كان تغني أغنية لها أو ليست لها فيك تعرف صوت أميمة وهذا الأهم بالنسبة لي.

مشارك عاشر: أنا لا أرى أميمة الخليل في غير القالب التي هي فيه يعني هي حتى لو.. يعني ما بتغني شيء إنساني أو شيء له علاقة بالمعاناة بتغني فن وكلمة حلوة وهذا يكون شيء جميل منها بس مش تروح للواقع لبعيد عن أميمة الخليل.

بين أزمة الهوية وأزمة التصنيف

"
تجربتي الفنية لا يمكن حصرها بموضوع واحد وليست بنوع موسيقى واحد مختص، بل بها شمولية وتحكي عن الإنسان بكل تفاصيله بكل همومه بكل أفراحه
"

أميمة خليل: يزعجني التصنيف في حد ذاته يعني لا أعرف لماذا في ضرورة على طول أن يكون في تصنيف أنا برأيي اسم هذا الفنان هو بحد ذاته تصنيف يعني المفروض أنه لما تقول أميمة الخليل تعرف أميمة بمصاف ماذا تضعها بأي مستوى تضعها بمجرد إنك تذكر الاسم وهلم جرة يعني أسماء كثيرة فالتصنيف بحد ذاته أحس إنه ضروري، مرات للعامة أو للرأي العام يفرض صبغة على الفنان يكون ليس بحاجة لهذه الصبغة يعني المفروض يكون أشمل وما ينحصر بزاوية معينة ما يعود قادر يطلع منها أحس لما تصنف تُفْهَم القصص بشكل إنه تحصر الفنان بزاوية معينة ما يعود قادر يطلع وهذا شيء بتجربتي أنا الفنية بعيد كثيراً ما فيك تحصرها ليست بموضوع واحد تحكيه وليست بنوع موسيقى واحد مختصة يعني فيها شمولية وتحكي عن الإنسان بكل تفاصيله بكل همومه بكل أفراحه بكل.. تحكي عن الأرض عن الاحتلال عن كل شيء عن الحرية عن الحب عن في نقد يعني ما فيك تقول إنه.. نعم يزعجني التصنيف بأنها أغنية ملتزمة، طيب إذا أنا أغني أغنية ملتزمة لأن لازم تكون الأغنية وطنية حتى تكون ملتزمة لا أحب كثيراً هذا التصنيف.

مشارك عاشر: اللي خلاني ألتفت لأميمة الخليل أول شيء صوتها بس أنا كنت أول شيء مرتبط بمارسيل بعدين لما سمعت غناءها المنفرد كان شيء مميز بالنسبة لي.

أميمة خليل: لا يشبه ظهور الآخرين بشيء بالعكس كان نافر عن كل الآخرين اللي موجودين كان نافر فعلاً يعني وكان مقصود هذا النفور بس ما يعني هذا لا أحب أن تُؤخذ هذه الفكرة، الكليب ليس إلا وسيلة للإعلان عن عمل جديد صدر يعني لما الناس تصل لهذه الفكرة هذه بيكون كتير تمام أنا بيوصل لي حقي لأن العمل كله كان فيه 12 أغنية وهذه الـ 12 أغنية ما فيك تستثنى منهم ولا أغنية تقول إن هذه دون مستوى تاريخ أميمة ولا واحدة فلما تُفهم فكرة الكليب على أنه إعلان لها النتاج هذا الجديد اللي صدر يكون كتير مليح.

مشارك تاسع: أكيد يزعجني ويزعج أي عربي يعني والسبب المنتجين يميلوا إلى الفن الهابط ويتناسوا الفن الملتزم على أساس إنه يدر داخل أكثر لهم.

أميمة خليل: ما أريد شهادة حسن سلوك من أحد يعني كان.. أنا ابتعدت عن هذا الموضوع يعني حبيت أجسد فكرة اللي هي الهواء بـ (CD) أميمة اللي صدر بالألفين وهذه الفكرة ما.. وزروني كل سنة مرة لسيد درويش عصفور طل من الشباك أعدنا صياغتها أعدنا توزيعها بس ما كان عندي هاجس إني أخلي ها الحضور لقضايا الوطن والأرض وحاضرة بشكل طاغي على هذا العمل كان عن قصد مني يعني مش.. لا أحس حالي بحاجة لشهادة حسن السلوك عن جديد بعد كل هذه السنين وبالعمل الثاني اللي هو صدر مش من زمان كمان فيه حضور لهذه الأفكار ولهذه القضايا بس كمان ليس حضور طاغي يعني مثلما أحس الأشياء أشتغلها ومثلما يعني النص اللي يشدني ويعيِّط لي يناديني أشتغله، ليس عندي هاجس أفتش على نصوص بس وطنية يعني لا ليس عندي هذا الهاجس.

[شريط مسجل]

أميمة خليل: يا ذات خمائل ولكنني لا أغني ككل البلابل.. فإن السلاسل تعلمني أن أقاتل.. لأني أحبك أكثر.. نسيمك عنبر وأرضك سكر.. وإني أحبك أكثر.

ما زال في البال

أميمة خليل: كمراهقة ومن أنا طفلة لما كنت أغني بالبيت قبل ما أمتهن الغناء كان فيه صورة برأسي أحب أن أصل لها أو أحس إني بيوم من الأيام راح أصير أشبها وهي صورة السيدة فيروز، بس لاحقا بتجربتي وبمضمون الأشياء التي أغنيها وبطريقة عرض هذه الأشياء على المسرح (Life) حسيت إنه ما يشبهوا بعضهم هاتين التجربتين ما ممكن يشبهوا بعضهم إلا إذا توافرت نفس الأدوات ونفس التفاصيل اللي كانوا مع السيدة فيروز أنا اشتغلت عليهم ذاتهم بس بنفس الوقت يتقاطعوا هاتين التجربتين من حيث المضمون ومن حيث الروح اللي موجودة بهذه الفن إن كان موسيقي أو إن كان نصوص ومن حيث توقهم لتقديم رسالة معينة للبشرية يعني.

[شريط مسجل]

فيروز: من زمان وأنا صغيرة كان فيه صبي ييجي من الأحراش يلعب أنا وياه كان اسمه شادي أنا وشادي غنينا سوا..

أميمة خليل: عم أعمل جهد حتى أكون أنا ما أتغير ولدرجة كبيرة أحس إنني أنجح، فيه مرات أفقد صبري يعني بس أرجع وأقول إنه.. لا الحياة تستاهل إن الواحد يكون رايق تستاهل يكون متواضع تستاهل يكون يحب الناس تستاهل إنه ما يكون أناني لدرجة أن يؤذي الآخرين بأنانيته، كل هذه القيم أحاول إني أخليها تكون موجودة في وهكذا أحس أن الفنان يشبه فنه.

[شريط مسجل]

أميمة خليل: غنائي خناجر ورعد.. وصمتي طفولة رعد.. وأنت الثرى والسماء وقلبك أخضر.. وجزر الهوى فيك مد.. فكيف إذاً لا أحبك أكثر.. نسيمك عنبر وأرضك سكر وقلبك أخضر.. وإني طفل هواك على حضنك الحلو أنمو وأكبر.. وإني أحبك أكثر.