فوق السلطة

صاروا أكثر من 5 متظاهرين ولم يستقل.. هل ينفذ محمود عباس وعده؟

تناولت حلقة (2021/7/2) من برنامج “فوق السلطة” العناوين التالية: رئيس موريتانيا السابق من شهادة الزور إلى تبييض الأموال. صاروا أكثر من 5 متظاهرين ولم يستقل عباس.

كما تناولت الحلقة: جنرال إثيوبي يهدد مصر والسودان بالقنبلة المائية. لبيد يفتتح سفارة تل أبيب في أبو ظبي بطقوس يهودية. صفعة الانتخابات الفرنسية تنسي ماكرون كل الصفعات.

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه لن يسمح بخروج مظاهرات للشارع تطالبه بالاستقالة حتى وإن كانت أعداد المتظاهرين 4 أو 10 أو 20 شخصا، لأنه سيتنحى عن السلطة قبل أن تستمر.

وأضاف عباس أنه من المستحيل اعتقال أي شخص لموقفه السياسي أو رأيه أو عقيدته.

ليعلق مقدم البرنامج ويؤكد على صدق عباس كونه حدد أرقام المتظاهرين، ولم يقل مئات أو آلاف المتظاهرين، ويعلق آخر بأن السلطة الفلسطينية لم يكتمل نموها إلا في القمع والبطش ضد المواطن المسكين، لكنها في الوقت ذاته لا تستطيع أن تحمي دجاجة من المستوطنين الإسرائيليين.

من جهة أخرى، اتهمت عائلة النشاط السياسي نزار بنات السلطات الفلسطينية بالقتل العمد لابنها، لكن الشرطة الفلسطينية تنفي هذه الاتهامات وتدعو الأسرة إلى الانخراط في التحقيق عبر تعيين طبيب مختص للمشاركة في كشف ملابسات الحادث.

ليعود نزيه الأحدب ويتساءل عن حكم استعارة المحتجين الفلسطينيين شعارات من الثورة السورية المجاورة، والتي تتهم الشرطة بالشبيحة والدعوة إلى إسقاط حكم العسكر، لأن تجربتي سوريا والعراق أظهرتا أن ما أوله مطالب حرية ينتهي بحركة "شركة" تنظيم الدولة الإسلامية، حسب قوله.

فميا وُضع مقترح يفيد باحتكام طرفي رام الله المتنازعين والمعجبين بالرئيس السوري بشار الأسد إليه ليحكم بينهما، كون الرئيس عباس من الرؤساء القلائل الذين هنؤوا الأسد بفوزه في الانتخابات، كما أن الراحل نزار بنات من أشد المناصرين للأسد انطلاقا من المبادئ القومية ودعم محور المقاومة.

ولم يفوت القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان الفرصة، فقد اتهم عباس والأجهزة الأمنية بقتل بنات، كما حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطة الفلسطينية كامل المسؤولية عن الجريمة.