مراسلو الجزيرة

شاي الصين ومعاملة الحيوانات الأليفة باليابان

سلطت حلقة الثلاثاء (30/9/2014) من برنامج “مراسلو الجزيرة” الضوء على مكانة الشاي في الصين، واستعرضت أساليب معاملة الحيوانات الأليفة باليابان، واختتمت بتقرير عن الصراع بين الدول الكبرى بالحروب الإلكترونية.

تقول الأسطورة في الصين إن ورقة شاي سقطت في كأس ماء ساخن بيد أحد أباطرة الصين قبل الميلاد بثلاثة قرون فأعجبه مذاقها، لينشأ بعدها ارتباط شديد بين الصينيين والشاي.

حلقة الثلاثاء (30/9/2014) من برنامج "مراسلو الجزيرة" استعرضت تاريخ الصينيين مع الشاي، وسلطت الضوء على طقوس زراعته وقطفه ومعالجته قبل أن يكون جاهزا للشرب.

وأظهر التقرير أن الشاي في الصين يعد كنزا لأصحابه، وساهم في رفع مستوى معيشة الفلاحين العاملين في زراعته. ويقيم الصينيون أجواء خاصة لتناول الشاي في المنازل أو المقاهي.

وتحظى أواني إعداد الشاي باهتمام خاص حيث تصنع من الخشب أو الخزف، ويهتم الصينيون بإبريق الشاي ويصنع من خامات تجعل ثمنه يصل في بعض الأحيان إلى نحو 100 ألف دولار.

ويعد الشاي في الصين سلعة الأغنياء الفاخرة ومشروب الفقراء في الوقت نفسه.

في اليابان نحو 100 مركز بيطري تابع للحكومة يستقبل سنويا نحو 250 ألفا من الحيوانات الأليفة التي يتخلى عنها أصحابها، حيث ترعى المراكز هذه الحيوانات لأسبوعين بعدها تتخلص منها إذا لم تتلق طلبات باستضافتها

اليابان والحيوانات الأليفة
من الصين طارت كاميرا الجزيرة إلى اليابان التي يطلق عليها جنة الحيوانات الأليفة حيث تتلقى القطط والكلاب تحديدا رعاية فائقة تصل إلى حد شراء أطواق مرصعة بالأحجار الكريمة ونظارات باهظة، بالإضافة لحجز فنادق لإقامتهم أثناء إجازة أصحابها وشراء مقابر لدفنها بعد وفاتها.

ويتراوح سعر الكلاب والقطط بين 2000 و5000 دولار، وفي اليابان نحو 23 مليون قطة وكلب بمنازل المواطنين اليابانيين البالغ تعدادهم نحو 125 مليون نسمة.

ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن اليابان جنة الحيوانات الأليفة وجحيمها أيضا، حيث إن نحو 200 ألف من الكلاب والقطط يكون مصيرها الموت خنقا بالغاز السام ثم الحرق في أفران خاصة سنويا.

ويوجد في اليابان نحو 100 مركز بيطري تابع للحكومة يستقبل سنويا نحو 250 ألفا من الحيوانات الأليفة التي يتخلى عنها أصحابها، حيث ترعى المراكز هذه الحيوانات أسبوعين بعدها تتخلص منها إذا لم تتلق طلبات باستضافتها.

وتعدم هذه المراكز نحو 80% من الحيوانات بعد مرور الأسبوعين، حيث يقتل الحيوان بالغاز في مدة تستغرق نحو نصف ساعة لتحرق بعد ذلك في أفران خاصة.

حرب الفضاء الافتراضي
واختتمت الحلقة بتقرير من واشنطن عن مدى تطور الحرب الدائرة في الفضاء الافتراضي أو السايبري بين الدول الكبرى، وأكد التقرير أنها امتداد للحروب التقليدية بين الدول الكبرى.

وأشار التقرير إلى أن العام الماضي شهد الكشف عن نجاح قراصنة كمبيوتر من الصين في اختراق تصاميم متطورة وسرية لأسلحة أميركية، في المقابل رفع الغطاء عن فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي الأميركي ليس على الصين فقط بل على أقرب حلفائها الأوروبيين.

وبينما تخضع العلاقات الدولية لقوانين وقواعد ناظمة حتى في مجال الحرب، لا يزال الفضاء السايبري مشرعا لجميع أعمال التجسس والسرقة والتخريب التي تؤدي إلى خسائرَ بمئات المليارات من الدولارات سنويا، وتهدد بزعزعة الاستقرار العالمي.