إلغاء فعالية يوغا نسائية بالصحراء يثير انقساما وجدلا بمنصات التواصل الكويتية

وقد بدأت القضية عندما طالب النائب حمدان العازمي وزارة الداخلية بالتدخل وإلغاء الفعالية بسبب تنظيمها من قبل رجل في الصحراء، وتوجيهه الدعوة للنساء فقط.

وأثار قرار إلغاء فعالية اليوغا حالة من الجدل والانقسام في الشارع الكويتي وانعكست على منصات التواصل، حيث تفاعل رواد الشبكات مع الحدث عبر وسم "اليوغا".

وفيما أيد نشطاء قرار إلغاء الفعالية لمخالفتها عادات وتقاليد المجتمع الكويتي وفق تعبيرهم؛ رأى آخرون أن دعوة النائب وإلغاء الفعالية تدخل في الحريات الشخصية. وتجمّع عدد من الرجال والنساء في وقفة احتجاجية في ساحة الإرادة أمام مبنى مجلس الأمة بالعاصمة الكويتية رفضا لما سموه الوصاية على المرأة الكويتية، ورفعوا لافتات كُتب عليها بعض القوانين في الدستور الكويتي والتي تكفل الحرية الشخصية في البلاد.

ومن التغريدات التي رصدتها النشرة التفاعلية "نشرتكم" بتاريخ (2022/2/8) تغريدة للناشط أنور يعقوب قال فيها "مارسي أو مارس اليوغا والرياضة التي تحب لكن دون اختلاط أو مكس بين الجنسين، اللبس مختلف وبعض الحركات أيضا لا تليق بوجود اختلاط، نحن مجتمع محافظ وإسلامي، الإسلام حث المرأة على الاحتشام في اللبس وعدم التبرج الاحتشام لا يعني النقاب أو العباءة الانفتاح الزائد عكسي".

أما ناصر الشمري فكتب "الحين خلصت كل مشاكل الكويت وتفرغتوا حق الأمور التافهه وبتحطون حيلكم باليوغا".

أما سارة الدريس فغردت قائلة "بالنسبة لموضوع اليوغا أرى أنه أخذ منحى بعيدا عن حقيقته.. للأمانة حمدان العازمي، رغم أني لست من ناخبيه ولا مؤيديه، لم يعترض على أن مجموعة نساء يعملون يوغا ولا رياضه في البر، هو اعتراضه أن "رجل" يعطيهم الجلسة وأعتقد أن هذا يمثل رأي أغلب رجال الكويت في الحقيقة".