نشرة الثامنة– نشرتكم

مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأجنبية.. تطورات أفغانستان تسيطر على منصات التواصل في العالم

تصدرت التطورات في أفغانستان اهتمام منصات التواصل في معظم أنحاء العالم، وذلك مع اقتراب الموعد المحدد لانسحاب القوات الأجنبية من البلاد والمقرر نهاية أغسطس/آب الجاري.

وتفاعل الكثير من النشطاء مع نشر حركة طالبان لأعداد إضافية من مسلحيها في محيط مطار كابل وذلك لمنع التجمع والاحتشاد قرب مطار حامد كرزاي في العاصمة الأفغانية كابل.

ومن التغريدات التي رصدتها نشرة الثامنة "نشرتكم" بتاريخ (2021/8/28) تغريدة لأحمد مختار، وهو صحفي بقناة "سي بي إس" (CBS) الأميركية، حيث نشر فيها صورة لرسالة إلكترونية أرسلتها السلطات الأميركية لرعاياها حذرتهم فيها من التواجد بمحيط مطار حامد كرزاي في كابل، وطلبت منهم الابتعاد فورا عن محيط المطار، وذلك بعد تلقيها معلومات عن تهديد محتمل بتفجير انتحاري جديد.

بينما أضاف الصحفي بيير ألوزي أن مصدرا في القوات البريطانية أكد من جهته هذا التهديد.

من جهة أخرى، نشرت حسابات داعمة لحركة طالبان صورا على تويتر قالت إنها توثق للحظة دخول قوات طالبان لمطار كابل استعدادا للسيطرة عليه وتسلمه كاملا، وظهرت في الصور معدات عسكرية خاصة بطالبان وهي تدخل إلى إحدى بوابات المطار.

بينما رصد ناشطون على مواقع التواصل إغلاق الخارجية البريطانية حساب سفارتها في العاصمة الأفغانية كابل على منصة تويتر، ورغم أن السفارة البريطانية لم توضح أسباب إغلاق حسابها؛ فإن رواد المنصات توقعوا أن هذه الخطوة أتت تمهيدا لإعلان بريطانيا مغادرتها أفغانستان بشكل كامل.

بدوره، نشر المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد -عبر حسابه في تويتر- مطالبة الحركة لسكان كابل بتسليم أسلحتهم وذخائرهم للحركة.

وقال مجاهد -في تغريداته- "إعلان للأجهزة الأمنية للإمارة الإسلامية، في مدينة كابل، يتم إبلاغ جميع من لديهم أدوات وأسلحة وذخائر ومعدات مملوكة للحكومة بتسليمها إلى الأجهزة ذات الصلة في الإمارة الإسلامية في غضون أسبوع، وذلك كي لا تكون هناك حاجة لملاحقة المخالفين أو التعامل معهم قانونيا إذا تم اكتشافهم".

أما على المنصات الأميركية، فنشر ضابط بسلاح البحرية الأميركي يدعى ستيوارت شيلر مقطع فيديو عبر حسابه الخاص في فيسبوك طالب فيه بمحاسبة القيادات العسكرية بأفغانستان على إجراءات الانسحاب، خاصة بعد التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا محيط مطار كابل. كما أعرب في الفيديو عن استيائه من عدم الاعتراض على إخلاء قاعدة باغرام الجوية الإستراتيجية، على حد تعبيره، معتبرا أن هذا القرار تسبب في الفوضى الحاصلة في كابل، ليحظى المقطع بمئات آلاف المشاهدات والتفاعلات خلال ساعات من نشره.

لكن شيلر عاد وأعلن في منشور آخر إعفاءه من مهامه بعد نشره للمقطع، قائلا "لجميع أصدقائي على منصات التواصل. لقد تم إعفائي من مهامي بسبب عدم الثقة اعتبارا من الساعة الثانية والنصف ظهر اليوم، إن قيادتي المباشرة فعلت ما كنت سأفعله بالضبط … لو كنت مكانها. أنا أقدر الفرص التي قدمت لي من قيادة كتيبة تدريب المشاة المتقدمة. إلى جميع وكالات الأنباء التي تطلب إجراء مقابلات… لن أدلي بأي تصريحات بخلاف ما هو موجود بالفعل على صفحاتي الشخصية حتى أخرج من سلاح مشاة البحرية".