نشرة الثامنة– نشرتكم

رقص وغناء على رؤوس الضحايا.. كيف حرقت ونكلت قوات النظام السوري بجثث المعتقلين السوريين؟

تشهد المنصات السورية والعربية صدمة عارمة بعد كشف صحيفة “زمان الوصل” السورية المعارضة صورا أظهرت عمليات حرق جماعية لجثث معتقلين من قبل عناصر من قوات النظام السوري.

وتابعت نشرة الثامنة "نشرتكم" (2021/8/12) غضب المنصات في سوريا بعد الكشف عن مقاطع مروعة لإحراق النظام السوري جثث معتقلين بين عامي 2011 و2013.

وندد رواد المنصات باستمرار الصمت تجاه ما قالوا إنها جرائم بحق الشعب السوري من قبل نظام وجيشه موثقة بالصوت والصورة في إحدى المناطق الصحراوية التابعة لمحافظة درعا.

وقد رافق رحلة الحرق طقوس احتفالية لجنود النظام السوري من غناء وأفراح على رؤوس الضحايا المنكل بهم.

ومن ضمن تفاعلات الناشطين، قال المغرد هاني اليماني: إنهم ليسوا ألفا، لن يصبحوا أرقاما، إنهم أرواح ثائرة، واحِدهم بآلاف، ألمٌ لم نشف منه ولم ينظفئ.. بل زاد اشتعالا، لم ينقذهم أحد.. فقتلوا وحرقوا".

وعلق المغرد حمام الشنتي "الصور الواردة من #سوريا لحرق جثث المعتقلين تدمي القلب وأننا أمام عصابة طائفية حاقدة وأن العالم كله منافق".

وقال المغرد كريم شحاتة "يفعل بشار بالسوريين كما يشاء، يحرق ويقتل ويغتصب ويُهجر.. والعالم كله لا يرى لا يسمع لا يتكلم.. يفعل كما فعل أبوه من قبل.. سؤال: متى سوف تتحرك الأمم المتحدة وأميركا..؟ هم في ثبات طالما هؤلاء مسلمون عرب".

أما الناشطة دارين العبد الله فكتبت "هذه المشاهد ستشهد على جميع المؤيدين وتصفع وجوههم ووجودهم، أيها المشايخ وأيها الفنانون وأيها الصحفيون ستشهد عليكم جميعا أمام الله وأمام التاريخ وأمام الحاضر والمستقبل وأمام كل قيم الإنسانية التي لم يحدث أن انخدرت على هذا النحو الذي أيد وسمح ببقاء نظام مجرم".

وقال الناشط علي الحاجي "تعذيب وقتل وحرق للجثث.. بس لأنه بدنا حرية (نريد حرية)؟ عند الله تلتقي الخصوم يا مجرمين".

وكتب الناشط خلف محمد "يقتل السجناء تحت التعذيب في سجون نظام أسد وتحرق جثثهم بكل دمٍ بارد، كما تشاهدون في الصورة، أما أنا فلا أعتذر عن نشر هذه الصورة لأن العالم بصمته ساعد النظام في طغيانه، ما فرق إجرام أسد عن إجرام داعش؟ لماذا تحالفات الأرض كلها ضد إرهاب داعش وتناسوا إرهاب أسد؟".