نشرة الثامنة– نشرتكم

"الغضنفر الفلسطيني" يربح معركة الأمعاء الخاوية.. ما القصة؟

احتفت المنصات الفلسطينية والعربية بإنهاء السلطات الإسرائيلية الاعتقال الإداري للأسير المحرر الغضنفر أبو عطوان، بعد 65 يوما من الإضراب عن الطعام.

وتابعت نشرة الثامنة "نشرتكم" (2021/7/9) تعبير المغردين عن فرحتهم واحتفالهم بما وصفوه نصر الأسير الغضنفر من خلال التغريد عبر وسم (هاشتاغ) "#الغضنفر_انتصر"، وقالوا إن الغضنفر استطاع بأمعائه الخاوية وقوة عزيمته الجبارة الانتصار وهزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

كما طالبوا بضرورة نصرة الأسرى القابعين في السجون الإسرائيلية منذ سنوات طويلة، ونشر قضيتهم ومعاناتهم لكل العالم، حتى ينالوا حريتهم كما نالها الغضنفر.

وتداول مغردون فلسطينيون مقطعا يظهر فرحة الأسير الغضنفر أبو عطوان وعائلته، عقب إصدار قرار بإلغاء اعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال، كما تداول نشطاء وصفحات فلسطينية مقاطع فيديو تظهر لحظة وصول أبو عطوان إلى المستشفى الاستشاري في رام الله لمتابعة وضعه الصحي.

ومن ضمن التفاعلات على وسم #الغضنفر_انتصر، قالت الناشطة رهف شاهين: "وانتصر الكف على المخرز، وانتصر #الغضنفر على السجان بعد 65 يوما تنتصر الأمعاء الخاوية على الاحتلال، ألف حمد لله على السلامة والحرية لباقي الأسيرات والأسرى الأبطال".

وكتب الناشط مهند عبد الهادي: "نحن لم نتضامن مع #الغضنفر_أبو_عطوان لشخصه، بل تضامنا معه لأنه مظلوم بالدرجة الأولى وفلسطيني بالدرجة الثانية. فليهدِ نصره لمن يشاء فهو حر، كما نحن أحرار بكرهنا لمن أهدي له النصر، خلينا موحدين البوصلة قضيتنا أكبر من أشخاص وما بتوقف على أشخاص".

بدوه، كتب المغرد أحمد البهبهاني: "كونوا على ثقة، أنّكم نصرتم #الغضنفر_أبو_عطوان ليس لشخصه أو رأيه أو انتمائه، أنتم نصرتموه لأنه كان مثالًا حيًا على ظلم السجان وجبروته، وعزيمة الأسير وصموده، ولو كان مكانه أي شخص من أي اتجاه كنتم ستقفون معه، لأنكم تقفون مع الحق وترفضون الظلم، تقفون مع المظلوم في حسناته لا في سيئاته".