نشرة الثامنة– نشرتكم

"أين سأنام؟".. الطفلة رقية نصار تشعل منصات التواصل بعد هدم منزلها في سلوان

أثارت الطفلة “رقية نصار” تعاطف رواد منصات التواصل معها، بعد تضرر عائلتها من قرارات الهدم الذاتي للمنازل في بلدة سلوان بالقدس، ففي مقطع متداول سئلت أين ستنام بعد هدم المنزل؟ فأجابت في الشارع.

ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/7/13) التفاعل مع مقاطع الطفلة رقية والتي ظهرت في أحدها تواسي والدها الذي بكى قهرا لهدم منزله، وقد نامت الطفلة الفلسطينية ليلتها الأولى بعد هدم منزل عائلتها في الشارع داخل سيارة، وهو الأمر الذي أثار تضامن وتعاطف رواد منصات التواصل.

وقد استمر التفاعل عبر وسم "أنقذوا سلوان" مع استمرار سلطات الاحتلال فرض سياسة هدم المنازل على أهالي بلدة سلوان، وتداول ناشطون عبر الوسم مقاطع توثق هدم المنازل وشهادات أهالي البلدة الذين أصبحوا بلا مأوى بعد هدم منازلهم.

وقد حذر مغردون من نكبة تهجير جديدة كما أكدوا أن هذه السياسة ستستمر حتى يحقق الاحتلال مراده بتهويد القدس على حد قولهم، وتداول ناشطون مقطعا أظهر إغلاق قوات الاحتلال جميع مداخل بلدة سلوان صباح اليوم الاثنين.

ومن التفاعل مع صور الطفلة رقية قالت الناشطة فاطمة فتوني "مشهد الطفلة رقية نصار وهي تحتضن والدها وتواسيه أثناء تفريغ منزلهم تمهيدا لهدمه من قبل الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن السكوت عنه!! هذا الظلم الذي يعيشه الأطفال في فلسطين لا يمكن أن يمر مرور الكرام".

أما المغردة سجود محاجنة فطالبت بعدم الصمت وكتبت "هذا البيت وما سبقه هو إشارة صغيرة لما سيحدث بعده، هو محاولة مرة أخرى لقياس ردة فعل الشارع. هو غيض من فيض قادم. ما حدث لم ينته بعد، سيحدث في حال أخمدنا الوتيرة".