بين نفي وتأكيد.. هل حظرت فرنسا الذبح الحلال؟

ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/3/21) رفض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لما قالوا إنه استهداف ممنهج يهدف إلى التضييق على المسلمين ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية، كما عبروا عن غضبهم من سياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه المسلمين.

ودافعت وزارة الزراعة والأغذية الفرنسية عن القرار باعتبار أن التعميم الوزاري يهدف لحماية الحيوانات أثناء ذبحها في المسالخ.

وجاء الحديث عن حظر ذبح الدواجن وفق الشريعة الإسلامية عقب حملات تفتيش وإغلاق للمساجد في العديد من المناطق الفرنسية، ما أدى إلى تنامي شعور وسط كثير من مسلمي فرنسا بأن الحكومة تستهدف المس بمقدساتهم.

واعتبر المسلمون القانون الجديد عقبة أمام حرية ممارسة الشعائر الدينية ويأتي ضمن حملة ممنهجة تتبعها الحكومة الفرنسية للتضييق على المسلمين، كما يأتي ضمن سلسلة قرارات تمنع استقلال المسلمين واحتفاظهم بعاداتهم الاجتماعية، وفرض رقابة على المساجد.

لكن رئيس مسجد مونت لافيل عبدالعزيز الجوهري نفى أن يكون صدر عن السلطات الفرنسية مثل هذا القرار، واعتبر أن الجدل المثار حاليا يعود لمعلومة مغلوطة، والحقيقة أن هناك إجراءات ومعايير تنظيمية في كل الدول الأوروبية، تسمح بالذبح من خلال الصعق الكهربائي، مؤكدا أن القانون الفرنسي يسمح بالذبح الحلال على الطريقة الإسلامية وفقا لبعض الضوابط والشروط الصارمة.