نشرة الثامنة– نشرتكم

ترامب يهاجم صديقه القديم نتنياهو ويشتمه بعبارة نابية.. فما القصة بينهما؟

تفاعل رواد شبكات التواصل في العالم العربي مع خبر مهاجمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب صديقه القديم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو، وشتمه بعبارة نابية.

وتابعت نشرة الثامنة "نشرتكم" (2021/12/11) تفاعل رواد منصات التواصل مع مهاجمة ترامب نتنياهو خلال مقابلة الأول مع الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد الذي نشر قبل أيام كتاب "سلام ترامب.. اتفاقيات أبراهام وإعادة تشكيل الشرق الأوسط".

وقال رافيد "انتقد ترامب نتنياهو مرارا وتكرارا خلال مقابلتين لكتابي"، مضيفا أن "القشة الأخيرة لترامب كانت عندما هنأ نتنياهو الرئيس المنتخب بايدن على فوزه في الانتخابات، فيما ترامب كان لا يزال يعارض النتيجة"، ونقل عن ترامب قوله "أول شخص هنأ بايدن كان (بنيامين) بيبي نتنياهو، الرجل الذي فعلت لأجله أكثر من أي شخص آخر تعاملت معه.. كان يمكن لـ(بيبي) أن يظل صامتا، لقد ارتكب خطأ فادحا".

من جانبه، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو على مهاجمة ترامب له، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية رد نتنياهو الذي قال "أنا أقدّر بشدة مساهمة ترامب لإسرائيل، لكنني أقدّر حقا أهمية التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة، وبالتالي كان من المهم تهنئة الرئيس القادم".

وشهدت مهاجمة وشتم ترامب صديقه القديم نتنياهو تفاعلات واسعة بين المغردين في العالم العربي، من ضمنها تغريدة الناشط عبد العزيز التويجري الذي كتب "ما بني على باطل فهو باطل، #ترامب يشن هجوما لاذعا على #نتنياهو".

بدوره، قال المغرد صالح النعامي "ينقل الصحفي الصهيوني باراك رافيد في كتابه "سلام ترامب" -الذي تتبع مسار التطبيع- أن ترامب أبلغه أنه دفع الحكام العرب للتطبيع، واعترف بسيادة إسرائيل على القدس والجولان حتى يحسّن فرص نتنياهو بالفوز، لكن نتنياهو خانه وهنأ بايدن بفوزه، ترامب وظف الحكام في المزاد الصهيوني بأرخص الأثمان".

أما الكاتب رضوان قاسم فغرد قائلا "نتنياهو يرد على إهانة ترامب الذي شتمه واتهمه بناكر الجميل بأنه يقدّر عاليا ما قدمه الرئيس الأميركي ترامب لإسرائيل، ولما هناك من قوة في العلاقة بين إسرائيل وأميركا وجب عليه تهنئة الرئيس الجديد جو بايدن، هنا تظهر إسرائيل تابعة إلى الولايات المتحدة وليس العكس كما يظن البعض".