"حرب إسرائيل على المعالم الأثرية" محاولة لإبادة هوية غزة الثقافية وتاريخها
تشن إسرائيل دائما حروبا خفية أخرى تسير بالتوازي مع عمليات القتل والتدمير وحرب الإبادة الحالية، كما جرت العادة في ممارساتها في كل حروبها السابقة.
تشن إسرائيل دائما حروبا خفية أخرى تسير بالتوازي مع عمليات القتل والتدمير وحرب الإبادة الحالية، كما جرت العادة في ممارساتها في كل حروبها السابقة.
“المرصد”، مجلة أسبوعية تقدم قراءة مبتكرة في القضايا المتصلة بعالم الإعلام، وترصد الجديد في ميدان الاتصال سواء عبر الوسائل التقليدية أو وسائط الإعلام الجديد.
مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، تتشكل معادلات جديدة في المشهد، حيث تشهد علاقات واشنطن وموسكو بوادر تقارب، بينما تتسع الفجوة بين أميركا وحلفائها بأوروبا، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل التحالفات التقليدية.
وصل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى مرحلة غير مسبوقة في ظل التلويح بمشروعين لتهجير سكان قطاع غزة والضفة الغربية أحدهما أعلنته الولايات المتحدة الأميركية والآخر إسرائيلي.
بعد أكثر من 65 عاما من النفوذ العسكري والسياسي في تشاد يسدل الستار على وجود فرنسا بغرب أفريقيا حيث توالت عمليات انسحاب قواتها من مستعمراتها السابقة وسط تحولات جيوسياسية تعيد رسم خريطة النفوذ بالمنطقة.
في ميادين الحروب لم يعد السلاح الأثقل هو الأكثر فتكا، بل باتت الطائرات المسيرة سيدة المعارك الحديثة فارضة حضورها على نحو غير مسبوق، خاصة في حرب روسيا وأوكرانيا التي توشك على دخول عامها الرابع.
توقفت آلة القتل الإسرائيلية على قطاع غزة بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية، لتتكشف شيئا فشيئا حجم الإبادة غير المسبوقة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
لم تغب صور القتل والتدمير الإسرائيلي عن شاشات التلفزة لأكثر من 15 شهرا، ولكن توقف القصف الوحشي سمح للكاميرا بأن تلتقط المشهد المترامي لخراب ممتد ودمار لم يستثن شبرا من قطاع غزة.
رضخت الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو لطاولة المفاوضات لتعيد أسراها في قطاع غزة، بعدما أعيتها حيل الحرب الدموية في استعادتهم بالقوة العسكرية، لتذهب مرغمة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
تناولت حلقة (2025/1/13) من برنامج “المرصد” الجدل الدائر بشأن مستقبل جزيرة غرينلاند إثر تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول رغبة بلاده في شرائها، بالإضافة إلى حفل تنصيب الرؤساء الأميركيين.
ضاعفت السيول الجارفة التي اجتاحت قطاع غزة على مدار الأيام الماضية من قساوة المشهد الكارثي والمأساوي في مخيمات النازحين، خاصة مع استمرار الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة وصمت دولي مريب.
تستمر آلة القتل الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة من دون رادع أو عقاب، وسط إصرار وثبات على نقل الرواية الفلسطينية مهما بلغت التضحيات في ظل ممارسة إسرائيل تعتيما إعلاميا في حربها على غزة.