ومع انتهاء ولاية مجلس النواب يوم 21 مايو/أيار الجاري، تعد حكومة نجيب ميقاتي مستقيلة وتستمر في تصريف الأعمال. وتبدأ يوم 22 مايو/أيار الحالي المهلة الدستورية الممنوحة للمجلس للاجتماع خلال 15 يوما لانتخاب هيئة مكتب المجلس (رئيس ونائب رئيس و3 مفوضين وأميني سر)، ثم يجري رئيس الدولة استشارات نيابية ملزمة لتسمية رئيس للوزراء يكلّفه بالمشاورات لتشكيل حكومة جديدة، وهو الاستحقاق الثاني الأكثر صعوبة، إذ ترفض المعارضة حتى الآن توجّه حكومة الوحدة الوطنية أو حكومة ائتلافية.
وكانت حكومة نجيب ميقاتي، التي تشكلت في سبتمبر/أيلول 2021 ويفترض أنها تتكون من وزراء تكنوقراط، قد جاءت بعد فراغ استمر 13 شهرا، ويتخوف اللبنانيون من أن يستمر الفراغ الحكومي هذه المرة لمدة أطول.
ما تحقق هو خسارة حزب الله الأكثرية وقيام تكتل نيابي او لقاء او تجمع خارج المنظومة وهذا حصل… حلفاؤنا ومن يؤمنون بالمحاسبة والتغيير والإصلاح كثر واليوم نحن امام مرحلة جديدة.
— Samy Gemayel (@samygemayel) May 19, 2022
ورفض تيار المعارضة المنبثق عن الانتخابات ما ورد في خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله حين قال "إما الشراكة والتعاون أو الفراغ والفوضى والفشل"، ورأوا فيه نبرة تهديد.